عبدالله قنيص
اقتيد وافد عراقي زعم أن اسمه (ي.س.ض) إلى مكتب البحث والتحري للتحقيق معه والتأكد من أن دخوله للبلاد بقصد العيش فقط، على أن يعاد إبعاده مجددا إلى العراق بعد استيفاء الإجراءات القانونية والتواصل مع رجال أمن الحدود العراقي لتسلم المتسلل، حسب الأعراف والقوانين المنظمة لمثل هذه الحالات، وانتهت التحقيقات الأولية التي أجريت مع الوافد العراقي الى انه ليس لديه اي ميول متطرفة ولا ينتمي الى تنظيم داعش وكل ما هنالك انه يريد الإقامة في الكويت ولكنه سلك الطريق الخطأ لتحقيق هذا الهدف.
وتم التحفظ على ما بحوزة الوافد العراقي وهو مبلغ قدره 138.5 ألف دينار عراقي على أن يسلم له المبلغ لدى مغادرته إلى موطنه.
إلى ذلك أكد مصدر امني انه تم رصد المتسلل العراقي بالعين المجردة فتم ضبطه.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية، قال مصدر أمني إن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من القائمين على مركز صخيري الحدودي نحو الرابعة وعشر دقائق فجرا، مطلع الأسبوع الماضي، أفادوا فيه بأنهم ضبطوا وافدا عراقيا عند بوابة مهمة1 بعد رصده من قبل حارس البرج العريف (ع.ر).
وتضمن البلاغ ان ضابط المركز (م.س) وبرفقته وكيل ضابط (م.م) فتحوا البوابة له وتم ضبطه وبتفتيشه احترازيا لم يعثر معه على اي اثبات باستثناء مبلغ عراقي، وعند سؤاله عن سبب التسلل أفاد بأنه يرغب في أن يعيش في الكويت ويعثر على وظيفة وانه قدم بكل مدخراته، حسب زعمه.