أحمد خميس ـ عبدالله قنيص
شهدت منطقتا ميناء عبدالله والفروانية خلال الساعات القليلة الماضية واقعتي انتحار، الأولى لوافد هندي أنهى حياته شنقا في مقر شركة يعمل بها في ميناء عبدالله، والثانية لبنغالي قفز من الطابق الخامس في شقة يقيم بها وآخرون وتتبع جهة عمله. هذا وتعامل رجال الأمن في المحافظتين مع الواقعتين وتم تسجيلهما كجنايتين ومسمى انتحار، وتم الإيعاز لرجال المباحث لعمل المزيد من التحريات حول الواقعتين. وحول قضية انتحار الوافد الهندي شنقا، قال مصدر أمني إن العمليات المركزية (112) تلقت بلاغا من العمليات النفطية تفيد بانتحار شخص في منطقة ميناء عبدالله عند نقطة 114 وعلى الفور انتقل رجال أمن الأحمدي والأدلة الجنائية، وتبين أن الشخص المنتحر هو هندي الجنسية ومن مواليد 1980 حيث أنهى حياته شنقا، وأفاد أصدقاؤه بأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية.
وإلى الفروانية، حيث سجلت القضية الثانية والمتعلقة بانتحار وافد قفزا، حيث تلقت عمليات الداخلية بلاغا بوجود جثة لشخص أسفل بناية وسط بركة من الدماء، وبانتقال رجال الأمن وفتح تحقيق، تبين أن وافدا بنغاليا ألقى بنفسه من الطابق الخامس حسب إفادات أصدقاءه بالسكن، وجار إجراء مزيد من التحقيقات في واقعة القفز خشية من أن يكون الوافد أُلقي به ولم يُلق بنفسه.
من جهةج أخرى، أكد تقرير «الأدلة الجنائية» ومعاينة منزل وافدة اميركية ان وفاتها طبيعية ولا شبهة جنائية فيها.
وبحسب مصدر امني فإن مندوب مدرسة خاصة ابلغ عن فقدان اثر معلمة اميركية منذ ايام وأنه يخشى ان يكون مكروها اصابها، خاصة انها لا ترد على الاتصالات لرغبته في تجديد اقامتها.
وأضاف المصدر: انتقل رجال الامن الى شقة الاميركية وبعد اخذ اذن النيابة العامة جرى كسر الشقة وتبين ان الوافدة 26 عاما قد توفيت.