أوضح وزير خارجية هنغاريا يانوس مارتوني أمس ان بلاده تسعى لزيادة التعاون وتعزيز العلاقات مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال مارتوني في تصريح لـ «كونا» ان «لدينا علاقات طيبة للغاية مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدينا اتصالات معه بالطبع ولدينا تعاون اقتصادي ونرحب بالمزيد من المشروعات» بين الجانبين، مؤكدا ان هنغاريا »سيكون لديها المزيد من الاتصالات والعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي». ولخص مارتوني في مؤتمر صحافي امس الانجازات التي حققتها رئاسة هنغاريا للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة التي تنتهي آخر الشهر الجاري. وقال «نعتقد ان الأشهر الستة تلك كانت فترة حيوية لأوروبا حيث واجهتنا تحديات استثنائية وكان هدفنا الرئيسي هو جعل أوروبا بشكل ما أقوى مما كانت عليه عندما بدأنا رئاستنا».
وأشار إلى ان رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي اقتضت منها التعامل مع توابع الأزمة المالية وأزمة الديون في العالم، بالإضافة إلى الأزمة في منطقة اليورو وكارثة فوكوشيما النووية في اليابان فضلا عن الربيع العربي.
وتابع «بالنسبة لي فان الربيع العربي فرصة أكثر من كونه تحديا ولكنه خلق وضعا كان يتحتم التعامل معه»، وقال مارتوني في معرض رده على سؤال لـ «كونا» خلال المؤتمر الصحافي بشأن تعامل الاتحاد الأوروبي مع تطورات الأوضاع في شمال افريقيا والشرق الأوسط «انني لست سعيدا بالتأكيد إزاء سورية واليمن وما يحدث هناك».