- مزيد: الاستجواب حق دستوري ندعمه ونؤيده والاعتداء على النواب والمواطنين لا يمكن لأي شخص أن يصدقه
أعلن النائب د.جمعان الحربش أن نواب كتلة «إلا الدستور» قرروا تعليق وإيقاف الندوات مؤقتا وذلك حرصا منهم على سلامة وحماية المواطنين من بطش وافتعال القوات الامنية للمواجهات معهم دون مبرر، خاصة بعد اعلان وزير الداخلية أن الوزارة ستتعامل بذات الاسلوب القمعي الذي انتهجته في ندوة الصليبخات الاخيرة مشيرا الى ان نواب كتلة «الا الدستور» سيعقدون اجتماعا موسعا بعد تقديم طلب استجواب رئيس مجلس الوزراء رسميا غدا الاحد وسيبحثون خلاله قرار استمرار الندوات من عدمه.
وأضاف د.الحربش في تصريح صحافي انه بناء على قرار التعليق فقد تم تأجيل الندوة التي كان مقررا اقامتها في ديوان النائب مبارك الوعلان في منطقة الأندلس وذلك رغم رغبة واستعداد النائب الوعلان لاستضافتها وتنظيمها، إلا ان بحث وتوفير تدابير سلامة المواطنين حضور ندوات «إلا الدستور» تأتي في المقام الأول والذي يحرص نواب الكتلة على ضرورة توفيرها لهم قبل عقدها.
من جانبه، قال النائب حسين مزيد إن الاستجواب المقرر تقديمه غدا الاحد حق دستوري نؤيده وندعم خطواته ونتطلع ان يكون نهجا للإصلاح موضحا في الوقت ذاته انه يشجب ما حصل من اعتداء على المواطنين والنواب من قبل قوات الداخلية والذي صاحب احداث ندوة الحربش.وذكر مزيد في تصريح صحافي ان ما حصل من هذه الاعتداءات لا يمكن لأي شخص في الكويت ان يصدقه خصوصا انه كان على مرأى ومسمع من جميع وسائل الاعلام المحلية والعالمية.
وأضاف ان على الحكومة ان تكون ذات نفس لا يضيق ذرعا بأبنائها ولغة العنف والهراوات لا تصلح شيئا مستغربا نهج الداخلية الجديد في قلبها لحقائق واقعة ندوة الصليبخات والتي شهدت نهجا غير مألوف يرفضه العقل والمنطق.
وأكد مزيد ان المواطن يتطلع لإنجاز السلطتين ويراقب الأداء ويحدوه الأمل ان يضفي التعاون في العمل على حياته وأن ينعكس على ما يواجه من قصور في تقديم الخدمات المقدمة له متمنيا ان تنجلي هذه الغمة بالتكاتف وان تجتمع الكلمة حول وحدة الوطن تحت ظل اميرنا ووالدنا حضرة صاحب السمو حفظه الله.
من جهته، قال النائب مبارك الوعلان انه بعد التنسيق مع نواب كتلة «إلا الدستور» تم اتخاذ قرار بإيقاف الندوة التي كان مقررا إقامتها بديوانه مساء غد آملا انعقادها لمنع تكريس الفوضى التي فرضتها قوات «الداخلية» واضاف الوعلان ستكون اول ندوة تقام بعد قرار استئناف الندوات في ديواننا.
صرح النائب د.ضيف الله أبورمية ان وزارة الداخلية ومؤتمر التزييف والتزوير الذي عقدته لم يدع مجالا للشك من انها تقود حملة خطيرة لانتهاك الدستور والقانون وهذا انحراف ومنزلق خطير يهوي بالديموقراطية الكويتية.
واضاف د.أبورمية ان وزارة الداخلية بمؤتمرها الصحافي هذا تذكرنا بمؤتمرات وبيانات الصحاف وزير النظام العراقي البائد، حيث كان يصرح ابان حرب تحرير العراق بأن جيوشهم تحرق الجيش الاميركي والجيوش الاميركية كانت تدك حصون بغداد، فلم يستطع احد في العالم التفوق على اكاذيب الصحاف الا وزارة الداخلية الكويتية بأشاوسها الذين عقدوا مؤتمرهم الصحافي الذي حاول تضليل الاعلام الداخلي والخارجي بأكاذيبه وتزويره للحقائق، واول هذا التزوير والكذب قولهم انهم اوصلوني الى سيارتي وانا اقول لهم كذب وافتراء ما تقولون عن حمايتي بل حاولتم الاعتداء علي رغم معرفتكم انني نائب مجلس امة، وقد تدخل المواطنون ومنهم احد ابنائي الذين حالوا بينهم وبيني وتلقوا الضربات على اجسادهم دفاعا عني وفي الحقيقة انهم كانوا يبحثون عن اعضاء مجلس الامة ويتوجهون للاعتداء عليهم بهراواتهم.