طالب المؤتمر العالمي للقرآن الكريم بضرورة دعم إنشاء مراكز بحثية وعلمية متخصصة لدراسة القرآن الكريم وعلومه المختلفة وإنشاء معاهد للقراءات القرآنية المختلفة والاستفادة من أدب الحوار في القرآن الكريم.
ودعا المؤتمر، الذي أقامته جامعة أفريقيا العالمية الإسلامية السودانية، بمناسبة مرور 14 قرنا على نزول القرآن الكريم ـ إلى إنشاء شبكة من الروابط العالمية لخدمة القرآن لاسيما في المناطق ذات الأقليات الإسلامية في آسيا وأفريقيا، لدفع أبناء هذه الأقليات لكتابة لغات شعوبهم بالحرف القرآني.
وأوصى المؤتمر بإنشاء مؤسسة خاصة للعناية بالمخطوطات القرآنية، وإطلاق قناة فضائية لبث الأنشطة القرآنية وتدشين شبكة بيانات قرآنية على الانترنت والعمل على تدشين تكتل إعلامي إسلامي من أجل القرآن الكريم، وإنشاء وقف أو صندوق لتمويل ونشر البحوث القرآنية، وضرورة الاهتمام بالمدارس القرآنية وفتح منابر للتعاون مع المؤسسات التعليمية الغربية لتوضيح القرآن الكريم ومعانيه.
وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى ضرورة الاهتمام بدراسة ونقد الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم والوقوف على ما بها من أخطاء وتشويهات والرد عليها مع الاهتمام على المستويين العلمي والأكاديمي بإعداد ترجمة عبرية لمعاني القرآن الكريم يقوم عليها فريق علمي إسلامي متخصص، إضافة إلى العمل على اعداد معاجم للألفاظ القرآنية المختلفة، واعداد قوائم بيليغرافية لبحوث ودراسات القرآن الكريم.