- عملت في عدة أماكن كان أبرزها الجيش ومستشفى العدان
- عشت طفولة متواضعة مع أسرتي تحكمنا العادات والتقاليد المستمدة من الشريعة الإسلامية
- أشعر بالسعادة حينما أرفع معاناة مواطن
- هواياتي كثيرة أبرزها خدمة المواطنين ونريد العنب ولا نريد الناطور
حاوره: ماضي الهاجري
عشق المصداقية وجعلها أمام عينيه والتزم بالعادات والتقاليد وقبل هذا كله وذاك لم يحد عن تعاليم دينه الحنيف. النائب سعد زنيفر تحدث لـ «الأنباء» عن الحياة السياسية وحياته الاجتماعية وعلاقته بأسرته ومواطني الدائرة الخامسة وغيرهم من أهالي الكويت. وهو يعشق العمل السياسي منذ طفولته من خلال دراسته ومشاركته بالانتخابات المدرسية وحبه للاختلاط مع المواطنين والإحساس بآلامهم ومعاناتهم ومحاولة حل مشاكلهم، حتى أصبح نائبا في البرلمان يمثل الأمة بأسرها. شارك في الحروب التي خاضها الجيش الكويتي كان أبرزها حرب مصر مع اسرائيل وعمل «أبو راشد» بالعديد من القطاعات العسكرية والمدنية حتى تقاعد من العمل الحكومي وانتخب في العديد من مجالس ادارات الجمعيات التعاونية كان آخرها أم الهيمان،
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية حدثنا عن طفولتك؟
٭ كانت طفولتي متواضعة جدا وكنا نعيش تحت سقف واحد انا وأسرتي، والدي رحمه الله ووالدتي واخواني وكنا في منزل واحد تحكمنا العادات والتقاليد ومحافظين بطبيعتنا المعروفة والتي نعيشها وسنعيشها أنا وأبنائي وأحفادي والمستمدة من الشريعة الاسلامية.
أين عملت في قطاع الحكومة؟
٭ عملت في الجيش لسنوات عديدة وشاركت في الحروب التي شارك فيها الجيش الكويتي وكان أبرزها حرب مصر مع اسرائيل وكنت من ضمن الجنود الكويتيين المشاركين بالحرب ومنذ صغري اعشق العمل وأحب وطني وكنت فرحا بمشاركتي مع زملائي في الجيش الكويتي الذي حارب في مصر دفاعا عنها، ومن ثم عملت في القطاع المدني عبر وزارة الصحة في مستشفى العدان ولله الحمد كنت أتقن عملي حتى نلت العديد من الإشادات آنذاك من قبل المسؤولين ومن ثم تقاعدت.
حدثنا أحد أبنائك أنك كنت تعشق المشاركة في الانتخابات وبمختلف أماكنها؟
٭ هذا صحيح كانت لدي العديد من المشاركات في عدة انتخابات نقابية وجمعيات تعاونية وكنت ممثلا عن اهالي ام الهيمان في جميعة ام الهيمان لعدة دورات ومن ثم ترشحت لمجلس الأمة في السابق ولم يحالفني الحظ ولكن بتوفيق من الله نلت ثقة أبناء الدائرة الخامسة وتشرفت بأن أكون ممثلا عنهم في مجلس الأمة.
وهل كان مجلس الأمة طموحا لك؟
٭ نعم كان بالنسبة لي طموحا وكنت أتمنى أن أصل إلى مجلس الأمة كي أمثل الأمة وأعبر عن رأيهم وأوصل إحساسهم للمسؤولين في الدولة عبر السلطة التنفيذية وأقوم بمساعدتهم بما أستطيع وهذه كانت امنية بالنسبة لي وها انا اليوم اعيش هذه الأمنية.
وهل ستترشح لعضوية مجلس الأمة المقبل؟
٭ نعم سأترشح لعضوية مجلس الأمة المقبل وإن شاء الله وبتوفيق منه إن أراد سبحانه وتعالى سأنال ثقة أبناء الدائرة مرة اخرى سأنالها والله الموفق وأتمنى أن أكون ممثلا عنهم في أي وقت وعلى استعداد لخدمة أبناء دائرتي وقلبي قبل ديواني مفتوحا لهم ولسماع همومهم.
من خلال عملك العسكري هل أثر على علاقتك بأسرتك؟
٭ أنت تعرف جيدا ان دائرتنا الخامسة كبيرة جدا وبالتأكيد هناك قصور مني تجاه أبنائي لارتباطي بعدة مواعيد منها المناسبات الاجتماعية لأبناء الدائرة وغيرها من الدوائر الأخرى ومنها جلسات المجلس ولجانه المنعقدة بشكل مستمر مما يجعلني مقصرا بعض الشيء تجاه أسرتي ولكن ولله الحمد تجمعنا المحبة والمودة بيننا كأسرة ونتواصل دائما ويتجمع عندي أبنائي وبناتي وأحفادي بشكل دائم ومستمر.
من أقرب الناس لك وتأخذ بنصيحته؟
٭ بصراحة ألجأ إلى ربي في امور كثيرة وأصلي وأسأل الله العلي القدير أن يوصلني للقرار الصائب الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وكثيرا ما ادعو الله جل جلاله ان يوفقني لما يحب ويرضى ودائما لا أستعجل في اتخاذ قراراتي سواء في حياتي السياسية أو الاجتماعية.
ماذا يعني لك مجلس الأمة؟
٭ هو بيت الأمة من خلاله يستطيع المواطنون الحصول على حقوقهم وكرسي العضو هو تكليف من قبل المواطنين لا تشريفا بالنسبة لي وانا لم أكن في مجلس الأمة إلا لخدمة المواطنين وهو تكليف وليس تشريفا.
هل هناك أمنية لم تتحقق لك؟
٭ ولله الحمد من خاف الله تحققت كل أمانيه وانا أخاف ربي كثيرا ولله الحمد كل أمنياتي تحققت واتمنى تحقيق المزيد منها رضا الله علي ورضا والدي ووالدتي علي وأن أكون صائبا في قراراتي التي أتخذها في مجلس الأمة للمواطنين.
هل تعتقد ان مجلس الأمة سيكمل دورته البرلمانية؟
٭ انا أثق بصاحب السمو الأمير، حفظه الله، ففي أكثر من موقع أكد انه لا حل لمجلس الأمة ودعنا نتحدث بصراحة ما هو الشيء المثير حتى يحل مجلس الأمة، هناك ديموقراطية وهناك دستور يحكمنا فلماذا التعصب ولماذا نرفض لغة الحوار والديموقراطية التي تعودنا عليها منذ نعومة أظافرنا ونحن صغار.
ما هواياتك؟
٭ كنت في السابق أحب القراءة وأحب أن أتعلم المزيد في الحياة الدنيا واليوم أصبحت لدي هواية أعشقها وهي خدمة المواطنين وإيصال همومهم ومحاولة معالجة القضايا التي تلم بهم، وكم أكون سعيدا حينما أنهي معاناة مواطن فهذه بالنسبة لي فرحة كبيرة أشعر بها واتمنى أن اكون عند حسن ظن من أعطاني ثقته وأراد لي أن أكون ممثلا عنه في مجلس الأمة.
كلمة أخيرة تريد إيصالها عبر «الأنباء»؟
٭ المواطن يريد العنب ولا يريد الناطور ونتمنى ان يكون دور الانعقاد المقبل مليء بالانجازات وبعيدا عن الأزمات، نريد للكويت ان ترجع كما كانت في السابق درة الخليج ونريد مستقبلا أفضل.زنيفر لـ«الأنباء»: السياسة أبعدتني عن أسرتي