عبدالله العنزي
أصدر النائب مرزوق الغانم رئيس نادي الكويت بيانا جاء فيه: لا نستغرب الاسلوب الهابط والمبتذل الذي استخدمه خالد سريع في مهاجمة أندية المعايير والشخصيات التي تمثلها، تنفيذا لتعليمات معزبه طلال الفهد، حيث ان هذه التعليمات معلومة لدينا وللجميع مسبقا.
واضاف الغانم ان هذا الاسلوب لن يثنينا ولن يثبط من عزائمنا عن تكملة مسيرة الإصلاح في الرياضة ووعد بالمزيد من قوانين الاصلاح الرياضي التي سترى النور قريبا في مجلس الأمة، وان ما تم انجازه من قوانين حتى الآن، سواء قوانين الاحتراف وزيادة الدعم للأندية والتفرغ الرياضي واستكمال المنشآت او القانون رقم 5 لسنة 2007 بشأن تنظيم العمل في الاندية الرياضية والاتحادات واللجنة الاولمبية ما هي الا البداية، ولكن يبدو ان البداية قد اصابت رؤوس الفساد في مقتل واصبحت ابواقهم تهذي بكل ما يسيء لرموز حركة الاصلاح الرياضي كونهم اول المتضررين من الاصلاح، واكد الغانم احترامه وتقديره لكل من يختلف معنا في وجهة النظر ويعرض رأيه باسلوب حضاري محترم يعكس أخلاقياته وتربيته التي جبل عليها، اما من باعوا انفسهم وسلبت كرامتهم واراداتهم وقبلوا بأن يكونوا ابواقا ناعقة فلن يجدوا الا المزيد من التشريعات التي تخلص الحركة الرياضية من أمثالهم.
ورد الغانم فيما يخص طلب خالد سريع مناظرة اندية المعايير وتحديدا مروزق الغانم، بأنه سبق واكد منذ مدة طويلة انه على اتم استعداد لمناظرة معزب خالد سريع الذي يأتمر بأمره وهو الشيخ طلال الفهد، واذا حدثت هذه المناظرة فيمكن لخالد سريع ان يحضرها كمشجع لمعزبه وهذا حق له حيث ان لكل مقام مقالا.
المرزوق
من جهته، اعلن نائب رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق ان امين سر نادي الفحيحيل خالد سريع غير مؤهل لعمل مناظرة مع النائب ورئيس نادي الكويت مرزوق الغانم، وان هذه المناظرة يجب ان تكون بين الشيخ طلال الفهد والغانم حتى تتكافأ الكفتان لأن مثل هذه المناظرات يجب ان تكون بين الشخص ونظيره من الجانب المهني والادبي ويجب ألا تكون مع شخص اقل مستوى.
وقال المرزوق: ان الغانم هو من اعلام الرياضة في الكويت وذلك لما قدمه للرياضة والرياضيين من خدمات مشهود لها، لعل من ضمنها قانون 5/2007 الذي كان كفيلا بعمل طفرة كبيرة للرياضة الكويتية، ولكن ابت اندية التكتل ان تتقدم الرياضة الكويتية وذلك بعرقلتها للقانون والتحجج بأنها سفير للكويت لدى المنظمات الدولية.
واستغرب عمل اندية التكتل للمؤتمر الصحافي وبهذا الوقت خصوصا بعد الهدوء الذي ساد في الفترة الاخيرة ما يدل على ان التكتل هم من يفتعلون الازمات والمشاكل وذلك بعرقلة اي مخرج للأزمة يتوافق مع تطبيق القوانين المحلية كونهم هم من رفضوا ان تطبق هذه القوانين سابقا ولن يرضوا بتطبيقها حاليا وان كل ما يقال عن استعدادهم للتطبيق ما هو إلا تضليل للشارع الرياضي.
وكشف عن ان الهدف الحقيقي من وراء هذا المؤتمر هو اللعب في الاوراق الاخيرة خوفا من حل مجالس اداراتهم كونهم رفضوا تطبيق القوانين المحلية في اقرارهم للنظام الاساسي في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الاخيرة وموافقتهم على المادة 32 الخارقة للقوانين والقرارات الوطنية بشكل كبير، فضلا عن المواد الاخرى الموجودة في النظام التي هي مخالفة للقوانين المحلية ايضا.
وطالب سريع ان يتريث ويتأكد قبل ان يصرح بأن الكتاب الوارد من فيفا يوم 6/9 مزور، واذا ما كان مزورا فعلا فإن هــذا الامر يعد ســـابقة خطيرة يجب الوقوف عندها والتحقيق فيها، ولكن علينا اولا التأكد من صحة التزوير واذا ما جاء غير ذلك فإن خالد ســـريع سيثبت مرة اخرى مدي عشوائـــية كلامـــه وعـــدم دقـــته وسيفتقد المصداقية لاحقا.
وحول الفيلم الذي تم عرضه في المؤتمر عما وصف بـ«تناقضات المرزوق» في التصريحات ما بعد اجتماع العمومية وقوله مرة ان المعايير محتجة على المادة 32 فقط ثم قوله ان «المعايير» غير موافقة على النظام كله، اكد المرزوق انه خلال الاجتماع قال إلى ممثل الاتحاد الدولي فيفا عيسى الحوسني ان «المعايير» لم تتسلم نسخة من النظام الاساسي، فأبدى استغرابه هذا الامر ومن ثم طلب من سكرتير الانتقالية وائل سليمان ان يكون التصويت بالاسم وبكلمة واحدة: موافق او غير موافق، وابدت اندية المعايير عدم موافقتها على النظام حسب ما امر به الحوسني.
وتمنى المرزوق ان تهتدي أندية التكتل الى الطريق السليم المؤدي الى اصلاح الرياضة الكويتية وفق ديموقراطية وحرية الجمعية العمومية لكل ناد واستقلالية قرارات الاندية ليس كما تعيشه اندية التكتل المرتبطون بقرار واحد وان جاء مخالفا لقناعاتهم الشخصية ومبادئهم. كذلك ان يكرسوا جل وقتهم كما نفعل نحن لإيجاد حل ومخرج للأزمة بدلا من البحث بين الاوراق والاشرطة عن تأزمات جديدة كون هذا الامر لا يفيد الكرة الكويتية بل يضرها.