بيروت - ناجي شربل
تراجعت اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة عن قرارها بالسماح لنادي المتحد طرابلس بقيد اللاعب بريان بشارة في كشوفاتها خلفا للاعب الراحل رولان العموري، وقررت إحالة القضية الى جمعية عمومية تعقد خصيصا لذلك.
وجاءت هذه الخطوة بناء على رغبة المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، الذي دعا اتحاد كرة السلة الى التقيد بالقوانين المرعية الاجراء، والالتزام بالنصوص التي ترعى نظامه الداخلي. وهذا يعني ان المتحد طرابلس سيشارك في البطولة من دون بشارة، الى ان تنعقد جمعية عمومية غير عادية للموافقة على تمكين الاتحاد من فتح باب تواقيع اللاعبين اللبنانيين خصيصا للنادي الطرابلسي، وعندها يستطيع بشارة الذي حضر من الولايات المتحدة الى لبنان، وانتقل الى عاصمة الشمال والتحق بفريقه الجديد، اللعب معه في مباريات البطولة.
وفي المعلومات ان ادارات نوادي الدرجة الأولى لن تسجل اعتراضاتها على التحاق بشارة بنادي المتحد. إلا أن الأمر منوط بإمكان تأمين النصاب القانوني للجمعية العمومية، مع ما يستتبع ذلك من جدل حول اقرار هذه الخطوة في جلسة ثانية قد تعتبر قانونية بمن حضر. إلا أن النظام الرياضي العام في لبنان واضح في هذا الشأن، ويشترط وجود نصاب قانوني مؤلف من ثلثي اعضاء الجمعية العمومية، لاقرار تعديل خاص بالنظام الداخلي للاتحاد.
الى ذلك، ستعرض على الجمعية العمومية قضية لا تقل سخونة عن التحاق بشارة بالمتحد. وتتضمن القضية مساءلة النوادي من مختلف الدرجات للاتحاد حول قراره توزيع عائدات مالية من صندوقه على عدد من فرق الدرجة الاولى لتعزيز صفوفها باللاعبين الاجانب.
وكانت صدرت اعتراضات واسعة، حول قانونية توزيع الاتحاد اموالا تعتبر عامة في صناديقه، وحول إفادة جهات معينة وعدم تعميم الامر على جميع النوادي المنضوية في الاتحاد، والتي تحتاج كلها الى مساعدات مادية. وفي القضية ايضا مخالفة قانونية مالية اوقع الاتحاد نفسه بها، بعدم جواز صرف مبالغ مالية طائلة دون العودة الى الجمعية العمومية. وكان اتحاد كرة السلة قرر إمداد نوادي انترانيك بيروت والرياضي فيطرون وأنيبال زحلة بمبلغ 75 ألف دولار اميركي بواقع 25 الفا لكل ناد.