Note: English translation is not 100% accurate
فرق القادسية تخوض 4 مباريات في الشارقة
الثلاثاء
2006/8/22
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1286
تواصل فرق القادسية للمراحل السنية 14 و16 و19 سنة لكرة القدم تدريباتها في معسكرها الخارجي في مدينة الشارقة، وتستمر حتى 5 سبتمبر المقبل استعدادا للمشاركة في مسابقات الموسم الجديد.
وقال رئيس الوفد مدير قطاع الناشئين رفاعي الديحاني ان «الوفد يضم 90 لاعبا واداريين ويهدف في مثل هذه المعسكرات التي يرعاها ويتبناها رئيس النادي الشيخ طلال الفهد الى رفع مستوى اللاعبين الى الأفضل، واكسابهم مهارات جديدة والاعتماد على النفس وتعويدهم على أجواء المعـسـكرات الخارجية حيث ان الناشئ في مثل هذه السن الصغيرة كحال لاعبي فريقي 14 و16 سنة يحتاج الى معاملة خاصة من أجل تنمية مهاراته وادخاله في معسكرات خارجية تكسبه صفة الالتزام والنظام».
وأوضح ان «كل فريق من الفرق الثلاثة سيلعب 4 مباريات تجريبية ويستعد فريق تحت 19 سنة الى المشاركة في بطولة خاصة تنظمها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وستكون هذه البطولة عونا للاعبين في البطولات المحلية التي ينافس على مراكزها المتقدمة دائماً».
واثنى الديحاني على جهود عضو مجلس الادارة ناصر الشرهان الذي قام بدور يشكر عليه في توفير كل مستلزمات الوفد قبل مغادرته، وفضل العودة من اجازته لانهاء كل ما يحتاجه اذ ان العدد كبير وبحاجة الي ميزانية خاصة ولا شك ان الشرهان من العناصر الادارية التي تستحق الاشادة كما اشكر أمين السر رضا معرفي على متابعته الحثيثة لكل احتياجات الوفد.
من جانب اخر قال لاعب فريق تحت 14 سنة عبدالله القلاف انه يشعر بالسعادة في هذا المعسكر لما فيه من فوائد تربوية وعديدة ويطمح ان يكون أحد عناصر الفريق الأول في المستقبل مشــيدا بجهود الـشيخ طلال الفهد الذي دائما يشجعنا ويقف الى جوارنا ويكافئنا.
وذكر لاعب فريق تحت 16 سنة عادل مطر انه يطمح الى أن يكون لاعبا معروفا في صفوف الاصفر ونحن نشعر بالارتياح في هذا المعسكر الخارجي اذ تم توفير كل ما نحتاجه وهذا ما يدفعنا الى بذل الجهد من أجل تطوير مهاراتنا واكسابنا مهارات جديدة مثنيا على جهود رئيس الوفد رفاعي الديحاني والطاقم الاداري والفني الذين يشعروننا وكأننا في بيوتنا.
وأبدى لاعب فريق 19 سنة عبداللطيف النمش سعادته بتواجده مع زملائه في هذا المعسكر وانه يطمح الى تمثيل الفريق الأول وان يكون ضمن الفريق الاساسي.
وأضاف: المعسكرات الخارجية تبعث في نفوسنا الحماس وتحفزنا على الالتزام والنظام.
اقرأ أيضاً