عبدالعزيز جاسم
10 دقائق تاريخية اكملت فــوز القــادسية على الكويت 2 – 1 امس على ستاد الكويت في ختام المرحلة السابعة من الدوري الممتاز بعد ان توقفت المباراة الاثنين الماضي بقرار غريب من الحكم المشطوب حميد عرب في الدقيقة 85 وبهذا الفوز ارتفع رصيد الاصفر الى 16 نقطة وانفرد بالصدارة وبفارق نقطتين عن اقرب منافسيه وبقي الكويت على رصيده السابق بـ 8 نقاط وتراجع الى المركز السادس.
وقبل انطلاق الـ 10 دقائق حرص الحكم الرابع ثامر العنزي على التدقيق على رقم واسم كل لاعب وان يدخل الكويت الوقت المتبقي بـ 10 لاعبين بعد طرد حميد عرب مدافع الكويت فهد حمود في المباراة السابقة واكملت المباراة من حيث توقفت عند عرقلة حمد العنزي للحمود وهي الحادثة التي تسببت في ايقاف المباراة بعد المشاحنات التي حصلت واتضح من خلال الدقائق العشر ان الكويت يريد تعديل النتيجة بأي طريقة وكاد دفاع القادسية يمنحه ذلك عندما اخطأ المدافع حسين فاضل في اعادة الكرة الى الحارس نواف الخالدي الذي تمكن من ابعادها قبل وصول مهاجمي الكويت اليها ولم يفلح وليد علي في ترجمة ركلة حرة مباشرة بعد ان ارسلها فوق المرمى لتنتهي المواجهة على دفعتين بفوز القادسية 2 – 1، وكان الوقت المتبقي المهمة الرسمية الأولى لمدرب الابيض الوطني محمد عبدالله ومساعده الوطني راشد بديح بعد اقالة المدرب الصربي ايڤان لسوء نتائج الفريق.
ادار الدقائق العشر الحكم حمد بوجروه وعاونه هاني معرفي وناصر الشطي.
التضامن يستضيف السالمية
ويلتقي السالمية اليوم في الـ 5.30 مع التضامن على ستاد مساعد الشنفا في افتتاح الجولة الثامنة، حيث تعتبر المواجهة مهمة لكلا الفريقين حيث يتطلع السماوي لمواصلة منافسته على الصدارة، اما التضامن فيريد الهروب من مؤخرة الترتيب علما أن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة السالمية 4 ـ 1.
يدخل السالمية (14 نقطة) مواجهة اليوم وهو أفضل حالا من الجولة السابقة امام الشباب بسبب عودة بعض المصابين، لكن ذلك لا يعني انه لا يعاني من الغيابات، حيث سيغيب 5 لاعبين هم ماجد مصطفى وعبدالله بن العلي ومحمد البريكي وفهد الهنيدي وسعد سرور وجميعهم مصابون ويحتاجون من اسبوع الى اسبوعين ليتمكنوا من المشاركة مع السماوي.
يعتبر السالمية الفريق الوحيد الأكثر ثباتا من بين الفرق، حيث يعتمد المدرب الروماني ميهاي دائما على التوازن بين خطي الدفاع والهجوم، وذلك عن طريق تكثيف منطقة الوسط وبالاعتماد كثيرا على الأطراف، وهو السبب الحقيقي وراء تسجيل الأهداف، حيث يملك مجموعة من اللاعبين القادرين على تطبيق خطته في مقدمتهم بشار عبدالله وحمد حربي ونواف العتيبي والبلغاري كيرل نيكولوف ولكنه سيعاني من غياب أهم ركائزه في الدفاع ماجد مصطفى وعبدالله بن العلي، ومن الممكن الاعتماد على أحد الوجوه الشابة أو إعادة يعقوب الأنصاري الى الخط الخلفي ليساند أحمد العيدان وناصر الهاجري ومحمد حسين.
من جانبه يدخل التضامن (4 نقاط) المباراة واضعا نصب عينيه تحقيق نتيجة تساعده في الهروب من المؤخرة ويحتاج في ذلك لأكثر من عامل مثل الاستفادة من خسارة الفرق بشرط ان يحقق هو الفوز ويبدو ذلك صعبا جدا في الوقت الحالي بسبب ظهور الفريق بمستوى يدل على انه أصبح متمالكا وغير قادر على الصمود أمام فرق الدوري الممتاز رغم إقالة المدرب السابق راشد بديح وتعيين ماهر الشمري، إلا ان الفريق في عهده لم يحقق أي نقطة وربما يكون الخلل في الجهاز الإداري أو اللاعبين أنفسهم لأن المحترفين السوري محمد الحموي والتنزاني داني والغيني زكريا والعماني جمعة الوهيب ظهروا بمستوى جيد ونستثني فقط من المحليين حمد أمان الذي ظهر بمستوى متميز، ولكن جميع هذه العوامل لا تشفع اذا لم يظهر باقي اللاعبين بشكل جيد، وان يكون هناك تغيير شامل في طريقة اللعب التي اصبحت تعتمد على الدفاع وهي طريقة من الممكن ان تحقق لك الفوز في جولة ولكنها ستؤدي بالخسارة في 10 جولات أخرى، لذلك فالتوازن مطلوب في أداء التضامن.