حامد العمران
تنطلق اليوم الجولة الثالثة لدوري الدمج لكرة اليد بلقاءين على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية حيث يلتقي في اللقاء الأول العربي مع الشباب 4.30 مساء، فيما يتقابل في اللقاء الثاني الفحيحيل مع اليرموك في السادسة.
يدخل العربي مباراة اليوم وفي جعبته نقطتان من فوزه على الساحل في الاسبوع الاول، فيما تأجل لقاؤه في الاسبوع الثاني امام الجهراء لمشاركته في بطولة السد اللبناني الودية وهذا يعني ان الأخضر جاهز للقاء اليوم ويطمح بقيادة المدرب التونسي القايد الشاذلي لجمع النقاط أولا بأول حتى يضمن مبكرا الصعود الى دوري الدرجة الممتازة مع الفرق الستة لاسيما ان الأخضر في الموسمين الماضيين استطاع الوصول الى اللقاء النهائي على لقب الدوري وهذا يؤكد انه يعتبر احد الفرق القوية القادرة على تجاوز الصعاب لوجود لاعبين يعرفون كيف يسيرون بالمباراة كما يريدون.
ويملك الأخضر مجموعة من لاعبي الخبرة القادرين على قيادة دفة المباراة لصالحهم ويأتي في مقدمتهم علي مراد الذي يعتبر القوة الضاربة في الفريق الى جانب حسن الشطي العائد من الاصابة وطلال عباس وأمجد مقبل ومناور دهش الى جانب وجود مجموعة واعدة من الشباب امثال لاعب الدائرة باقر الوزان والجناح الأيسر عبدالله مصطفى وزميله سالم المطوع فيما تعتبر عودة اللاعبين حسين حبيب وعبدالعزيز المطوع ايجابية للغاية للأخضر وهؤلاء الأسماء قد يصعبون من مهمة المدرب في ايجاد التشكيلة الاساسية لتقارب مستوى جميع اللاعبين بالاضافة الى وجود حارسين متألقين هما الدولي مهدي عبدالحليم وعبدالله الحلواجي.
وعلى الجانب الآخر، يطمح الشباب لتعويض خسارته في الأسبوعين الماضيين ولكن قد يواجه اليوم صعوبة في تحقيق ذلك لفارق الامكانيات الفنية بينه وبين منافسه الى جانب وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الناشئين الذين يفتقدون عنصر الخبرة، وهذا جعل اداء الفريق غير مستقر طوال الستين دقيقة الى جانب اعتماد المدرب التونسي شهاب الدريدي على الجانب الدفاعي بشكل كبير لتعويض نقص الامكانيات الهجومية ولكن قد لا ينفع ذلك اليوم لأن العرباوية اكثر جهوزية وقوة وان كانت كرة اليد تخلص لمن يخلص لها لذلك اذا لم يخلص لاعبو العربي للكرة ويلعبوا بقوة منذ البداية قد يتسبب فريق الشباب في مشكلة كبيرة للعرباوية.
وفي اللقاء الثاني يأمل الفحيحيل مواصلة انطلاقته وتربعه على الصدارة بجمع النقاط الكاملة بعد فوزه في الاسبوعين الماضيين على الجهراء والشباب وحصوله على اربع نقاط وان لم يقدم الفحيحيل كل ما لديه وهذا امر طبيعي في بداية الدوري.
وتعتبر البداية بهذا الشكل مثالية بتدرج ارتفاع المستوى من مباراة الى اخرى فالفحيحيل حقق في المباراتين الماضيتين المهم وهو الحصول على النقاط كاملة بقيادة سعد العازمي وفيصل العازمي وعبدالله احمد والتألق الواضح من سعد سالم الذي يعتبر أخطر لاعبي فريقه لاجادته اللعب في اكثر من مركز الى جانب تنفيذ الهجوم المرتد بصورة مثالية تجعله الأفضل على الاطلاق.
ويعتبر لاعب الخط الخلفي فهد ربيع احدى الركائز الاساسية في الجانب الدفاعي ومن خلفه يأتي الحارس المتألق مبارك سلطان الذي يعتبر «ملح» الفريق وباعث الحماس في زملائه.
ويعد اليرموك صاحب النقطة الواعدة من افضل الفرق التي تضم عناصر جيدة في جميع المراكز ولكن الاداء العام للفريق لا يتناسب مع امكانيات اللاعبين وهذا لا يعود لخطأ في المدرب الهنغاري فابيان ولكن لعدم ثقة اللاعبين انفسهم في امكانياتهم ولجوئهم للعب الفردي واذا استمر الفريق على هذا الحال فسيكون اليرموك خارج حسابات التأهل ويجب على لاعبيه اخذ ثقة اكبر بأنفسهم واللجوء الى اللعب الجماعي.