مبارك الخالدي
تدور عصر اليوم رحى مواجهات الجولة الرابعة لــدوري الدرجــة الاولــى بإقامــة 3 مباريات، حيث يلتقي خيطان (7 نقاط) مع الفحيحيل (3 نقاط) على ملعب الاخير في الثالثة الا الربع، ويستضيف الساحل (7 نقاط) اليرموك (4 نقاط)، يشد الشباب صاحب النقطة الوحيدة الرحال الى ستاد مبارك العيار لملاقاة الجهراء (3 نقاط) ويقام اللقاءان في الرابعة مساء.
ويأمل خيطان وهو المتصدر بفارق الاهداف عن الساحل مواصلة مشواره الناجح، حيث لم يخسر حتى الآن وحقق الفوز مرتين وتعادل مرة واحدة ويمتاز بالاداء الجماعي المنظم الذي يمكنه من الوصول الى مرمى الخصم بأقصر الطرق، وهو الاكثر تهديفا بين الفرق حتى الآن (4 اهداف) لمهارة لاعبي المقدمة محمد عثمان والبرازيلي لويس، كما ان الفريق يضم عناصر خبرة قادرة على تنفيذ تعليمات المدرب فوزي ابراهيم باقتدار. في المقابل، فإن الفحيحيل تعثر مرتين في الجولتين السابقتين وكأن الفوز الذي حققه في الجولة الاولى قد جاء بضربة حظ، فالفريق يجد صعوبة في الحفاظ على توازنه ويعيبه انعدام التواصل بين خطوطه الثلاثة وهي مهمة المدرب التشيكي رومان هانز الذي عليه الوصول الى التوليفة المناسبة بين اللاعبين قبل اتساع الفارق في النقاط مع الفرق الاخرى اذا ما اراد المنافسة على الصدارة.
الساحل وانتفاضة اليرموك
ربما يكون هذا اللقاء هو الاصعب بين لقاءات اليوم، اذ يجمع الساحل المفعم بالآمال بعد ان اظهر لاعبوه امكانياتهم الحقيقية واعتلوا الصدارة بالمشاركة مع خيطان لظهور لاعبيه بشكل مميز كمرزوق زكي ومحمد فريح ومحمد العازمي ومحترفيه البرازيليين هرنانديز كاروسيدي وسامبايو سانتوس، ولاشك ان الثقة بدأت بالعودة للفريق بعد ان حقق الفوز مرتين وتعادل مرة واحدة مع خيطان لكنه اليوم سيصطدم بـ «اليرامكة» الذين انتفضوا في الجولة السابقة وهزموا الجهراء في عقر داره بعد عرض مميز ولافت، فالفريق يمتاز بالعمق الدفاعي الجيد والتنوع في الوصول لمرمي الخصم سواء عن طريق الاطراف او العمق لوجود الخبرة احمد هاني ومبارك النمش والبرزيليين اليكس ديك وستا ورودريغو وتبقى مشكلة الفريق في فقدان التركيز في الدقائق الاخيرة من المباراة.
ومن المتوقع ان يكون اللقاء بين الجهراء والشباب مثيرا وذلك عطفا على مركزيهما المتأخرين في الترتيب والذي لا ينسجم مع امكانيات لاعبيهما، فهما لايزالان ضمن دائرة الترشيحات فالجهراء يضم مجموعة من النجوم يقودهم المدرب المحنك صالح العصفور، الا ان الفريق لم يظهر ادواته الفنية بالشكل الصحيح ربما لعدم خوضه مبارياته السابقة بصفوف مكتملة، وادت خسارته الاخيرة على ارضه امام اليرموك الى اصابة اللاعبين بخيبة امل غير متوقعة، وهو ما ينطبق على الشباب الذي لايزال يبحث عن نفسه رغم امتلاك لاعبيه خبرة اللقاءات الرسمية لاسيما انه قادم من الدوري الممتاز، لذلك الفوز اليوم سيكون مطلبا ملحا للفريقين لإيقاف هدر النقاط.