Note: English translation is not 100% accurate
پودولسكي يبعث برسالة لبايرن عبر شباك إيرلندا
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1018
لم يكن هدف المهاجم الدولي الشاب لوكاس پودولسكي في مرمى المنتخب الايرلندي سببا في إهداء الفوز لمنتخب ألمانيا في بداية مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس الامم الاوروبية المقبلة عام 2008 وحسب، إنما كان رسالة مهمة أيضا لنادي پودولسكي الجديد بايرن ميونيخ.
حيث ظل پودولسكي الذي انضم لبايرن ميونيخ في نهاية الموسم الماضي قادما من كولن ملازما لمقاعد الاحتياط خلال المباريات الثلاث الاولى التي خاضها فريقه هذا الموسم تحت قيادة المدرب فيليكس ماغاث.
ومن وجهة نظر ماغاث فإن پودولسكي الذي انضم لبايرن مقابل عشرة ملايين يورو (12.8 مليون دولار) مازال غير جاهز بالدرجة الكافية ليلعب إحدى المباريات منذ بدايتها وذلك في أعقاب المجهود الكبير الذي بذله اللاعب في كأس العالم التي استضافتها ألمانيا هذا الصيف واختير پودولسكي خلالها كأفضل لاعب شاب فيها.
ولكن هدف پودولسكي الذي جاء في الدقيقة 57 من المباراة من ركلة حرة مباشرة سددها وحول قائد المنتخب الايرلندي روبي كين اتجاهها ليودعها في مرماه كان بمنزلة انذار جدي لجميع المشـككين وعامل مهم لزيادة ثقة اللاعب في نفـسه.
الا أن پودولسكي لا ينظر إلى الامر بهذه الطريقة حيث قال «لا أحتاج لاثبات ذاتي لاي أحد.
وكانت ثقتي بنفسي كافية قبل هذا الهدف. ربما لا أكون جاهزا تماما من ناحية اللياقة البدنية.
ولكنني سأكون كذلك خلال الاسابيع القليلة المقبلة».
ولم يفكر مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف في استبعاد پودولسكي من قائمة المنتخب برغم افتقاده لحساسية المباريات.
لذلك فقد سعد لوف كثيرا بمكافأة پودولسكي على مجهوده عن طريق الهدف.
وقال لوف «دائما ما يكون الهدف شيئا مهما بالنسبة للاعب، فهو يمنحه الثقة في نفسه.
لقد غطى لوكاس مساحات كبيرة في الملعب وجرى كثيرا وكانت تحركاته جيدة وخلق مساحات للاعبين آخرين».
وأضاف «لقد سنحت له فرصتان جيدتان للتسجيل في الشوط الاول.
وهذا برغم أنه لم يلعب أي مباراة منذ بدايتها حتى الآن بالموسم الجديد من الدوري الالماني ومن الواضح أنه يفتقد حساسية المباريات.
ولكن هذا أمر طبيعي بعد المشاركة في كأس العالم.
لقد لعب مباراة جيدة وأنا سعيد من أجله لانه سجل هدفا».
واتفق قائد المنتخب الالماني مايكل بالاك مع مدربه قائلا «كان الهدف أمرا جيدا بالنسبة لپولدي (پودولسكي).
لقد جاء بضربة حظ ولكنه كان مكافأة له على كل عمله.
أخبرته أنه يجب أن يسدد الركلــة الحرة المباشرة.
لم يرد تسديدها في البداية ولكنه أكثر لاعب أعسر يجيد التسديد في المنتخب».
وكان الهدف هو السادس عشر لپودولسكي مع المنتخب الالماني، ليصبح اللاعب البــالغ من العـمر 21 عامـا وثـلاثة أشـهر أفضل هداف ألماني في هذا السن.
وفي المقابل لم يسجل أفضل مهاجم ألماني على الاطلاق وهو جيرد مولر أيا من أهدافه الدولية البالغة 68 هدفا قبل أن يتم 21 عاما وخمسة أشهر.
أما أوفه زيلر فقد لعب أولى مبارياته الدولية وعمره 17 عاما ولكنه لم يسجل هدفه الاول لالمانيا قبل أن يصبح عمره 21 عاما وستة أشهر.
وسجل قائد المنتخب الالماني الفائز بكأس العالم عام 1954 فريتز فالتر 12 هدفا وهو في هذه المرحلة السنية.
بينما بلغ رصيد إدموند كونين نجم المنتخب الالماني في الثلاثينيات 14 هدفا.
وبالنسبة لبعض النجوم الآخرين الذين تضمهم قائمة أفضل عشرة مهاجمين في تاريخ ألمانيا مثل يورغن كلينسمان ورودي فولر وكلاوس فيشر وأوليفر بيرهوف فعندما كانوا في مثل سن پودولسكي لم يكن أي منهم قد لعب مباراته الاولى مع المنتخب الالماني بعد.
اقرأ أيضاً