أعلن رئيس مجلس إدارة النادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية عماد بوخمسين عن مشاركة الكويت في الدورة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات لألعاب رياضة المحركات التي تستضيفها العاصمة الإيطالية (روما) خلال الفترة من 30 أكتوبر الحالي حتى 3 نوفمبر المقبل المقبل.
وأكد بوخمسين في بيان صحافي أن الكويت هي الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في هذا الحدث العالمي الكبير والذي يضم رياضيين من العديد من دول العالم، مشيرا إلى أن وفد الكويت ممثلا بالنادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية قرر المشاركة بجميع الألعاب الست المتاحة في الدورة، لتكون مشاركة الكويت الأولى كاملة وبجميع الرياضات المطروحة.
وأضاف: «انطلاقا من التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالاستثمار في تنمية قدرات ومهارات الشباب، حرصنا في النادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية على إيلاء هذه الفئة رعاية خاصة، لاسيما أن رياضة السيارات والدراجات النارية تحظى باهتمام كبير لديهم»، وتابع: «لطالما كان سمو الأمير داعما لفئة الشباب خصوصا في هذه الرياضة حيث قدم سموه هدية رائعة للشباب من خلال توجيهاته بتشييد مدينة الكويت لرياضة المحركات التي تضم أكبر الحلبات في المنطقة، ونحن بدورنا نسعى للقيام بدورنا واستغلال علاقاتنا الدولية مع مسؤولي الاتحاد الدولي لرياضة المحركات والتي أثمرت عن مشاركة الكويت في الدورة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات لألعاب رياضة المحركات بصفتها الدولة العربية الوحيدة».
ولفت بوخمسين إلى أن البطولة تختلف عن جميع سباقات رياضة المحركات، حيث يلعب المتسابقون باسم الدولة لا باسم الفريق أو الشركة الراعية كما هو متعارف عليه، مشددا على أن النادي الدولي الكويتي حرص على المشاركة في الرياضات الست من أجل رفع علم البلاد في هذا المحفل العالمي.
وتشتمل الدورة على 6 رياضات هي: جي تي 3، وفورمولا 4، وتورنغ كار، ودريفتنغ، وكارتنغ سلالوم، والديجيتال، وتقام السباقات والتجارب على حلبة فالياونغا في شمال العاصمة الإيطالية (روما).
ويمثل الكويت في البطولة كل من: خالد المضف وزيد أشكناني في فئة الجي تي، وسالم النصف في فئة التورينغ، وعلي مخصيد في الدرفتنغ، ومحمد النصف في الفورمولا 4، ومرشد المرشد وحصة الفارس في الكارتنغ سلالوم، وراشد الرشدان في الديجيتال.
وأتت فكرة تنظيم دورة ألعاب رياضة المحركات على غرار دورة الألعاب الأولمبية، إيمانا من الاتحاد الدولي بدوره في تطوير رياضة المحركات في العالم، وتنظيم فعاليات من شأنها أن تطور اللعبات والمتسابقين وتشجع أجهزة الدولة على المشاركة في صنع مستقبل رياضة المحركات بالعالم في الوقت ذاته، مع الاهتمام بالحضور الجماهيري العالمي والنقل الإعلامي المكثف من جميع الدول المشاركة في الدورة.
كما تعتبر الدورة فرصة فريدة للسائقين من أجل المنافسة بفريق يحمل اسم بلدانهم والفوز بالميداليات كما يحدث في الألعاب الأولمبية من خلال مشاركة مميزة من أبطال رياضات المحركات في العالم.
كما تمثل الدورة فرصة للقائمين على رياضة المحركات في كل دولة لاختيار أبطال يمثلون فريقهم الرسمي في هذه الألعاب، على أن تكون المشاركة هي الخطوة الأولى لتعرف المتسابقين على البطولات العالمية وطبيعتها والتخطيط للمشاركة فيها.