Note: English translation is not 100% accurate
زيدان يطل «برأسه» على المواجهة الثأرية بين فرنسا وإيطاليا
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1176
لن تكون المواجهة بين فرنسا وايطاليا اليوم على ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية باريس ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الاوروبية المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008، مجرد مباراة عادية، بل ستكون اكثر من ذلك بكثير فهو اول لقاء بعد نحو شهرين من مواجهتمها في نهائي مونديال المانيا، والتي انتهت بتتويج ايطاليا بطلة العالم على اكتاف فرنسا بركلات الترجيح 5 ـ 4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1ـ 1) على ملعب برلين الاولمبي في 9 يوليو الماضي.
لذا فان رائحة الثأر ستفوح من هذه المواجهة وهذا امر طبيعي لان رجال المدرب ريمون دومينيك لم يهضموا الخسارة المؤلمة حتى الان.
وقد حان موعد اللقاء بعد الحادثة الشهيرة التي طبعت المباراة بطابعها وانحفرت في الاذهان الى الابد، عندما فقد قائد منتخب فرنسا السابق زيندين زيدان اعصابه وخرج عن طوره للمرة الاولى والاخيرة في مسيرته الممتعة في الملاعب، ونطح مدافع ايطاليا ماركو ماتيرازي ما ادى الى طرده في اخر مباراة له في مشواره، وقيل ان زيدان اخرج بنفسه المشهد الاخير له في الملاعب وبالتالي لم يكن الختام مسكا بعد ان ودع حبيبته بالبطاقة الحمراء فتوقف امامـــها وانتهى كل شيء عندها.
ولم ينته الامر عند هذا الحد بل اخذت «نطحة زيدان» كما يحلو للبعض تسميتها بعدا اخر وافردت وسائل الاعلام العالمية مساحات واسعة في تحليل ما حدث وحاولت الاجتهاد في معرفة ما قاله ماتيرازي لزيدان حتى يثير حفيظته ويفقده اعصابه والسيطرة على نفسه في ظهوره الاخير على المسرح الاخضر ووجه نطحة على صدر ماتيرازي طرحته ارضــا.
وعزا زيدان اسباب ذلك الى استفزاز من قبل ماتيرازي من خلال تلفظه بكلمات نابية طالت «الام والاخت»، لكن ماتيراتزي نفى ان يكون شتم ام زيدان.
وتبعت تلك المباراة حرب كلامية بين زيدان وماتيرازي قبل ان يمثلا امام الاتحاد الدولي الذي قرر وقف ماتيرازي مباراتين، وزيدان ثلاث مباريات.
واوضح فيفا بما ان زيدان اعتزل اللعب نهائيا، فان لجنة الانضباط اخذت علما ان الدولي الفرنسي سيكون تحت تصرف فيفا للقيام بانشطة انسانية لصالح الاطفال والمراهقين.
ورغم اعتزال زيدان نهائيا الا انه سيطل برأسه اليوم على الموقعة، فيما لن يشارك ماتيرازي في المباراة، لكن ذلك لم يمنع الحرب الكلامية من المعسكرين واتهم لاعب وسط ايطاليا جينارو غاتوسو الفرنسيين بانهم لا يتقبلون الخسارة بروح رياضية وقال:
«عندما خسرنا امام فرنسا في نهائي أمم اوروبا 2000 قبل 10 ثوان فقط من انتهاء المباراة، لم نبالغ في ندب حظنا خلافا للفرنسيين الذين لا يريدون الاعتراف بالهزيمة».
وكانت فرنسا قد استهلت مشوارها في التصفيات السبت الماضي بفوز صريح على جورجيا في عقر دار الاخـــير 3 ـ 0، في حين سقطت ايطاليا في فخ التعادل مع ضيفتها ليتوانيا 1 ـ 1.
ويدرك الايطاليون ان اي زلة قدم قد تعقد امورهم في هذه المجموعة خصوصا بوجود اوكرانيا بقيادة هدافها اندري شفشنكو. وقد يلجأ مدرب ايطاليا الجديد روبرتو دونادوني الى اجراء تعديلين او ثلاثة على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد ليتوانيا، وبالتالي من المتوقع ان يستعيد جانلوكا زامبروتا مكانه مكان ماسيمو اودو، وان يحل مهاجم ميلان البرتو جيلاردنيو مكان المخضرم فيليبو اينزاغي على الرغم من تسجيل الاخير هدف منتخب بلاده الوحيد ضد ليتوانيا.
اما التعديل الاخر فقد يكون في منح الفرصة امام لاعب كييفو فرانكو سيميولي على حساب دانييلي دي روسي.
يتبع...
اقرأ أيضاً