ناصرالعنزي
تستأنف مسابقة كأس سمو الأمير منافساتها اليوم بعد توقف دام 7 شهور، حيث تقام اليوم مواجهتان من العيار الثقيل ضمن مباريات الدور ربع النهائي، فيلتقي في الأولى القادسية المتطلع لإحراز اللقب مع كاظمة المجتهد على ستاد نادي الكويت، وفي المباراة الثانية تتكرر المواجهة بين الكويت حامل اللقب والسالمية على ستاد الصداقة والسلام، وكلاهما قادر على المنافسة على البطولة. وتقام المسابقة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
الأصفر يبي بطولة
يتطلع القادسية لإحراز اللقب كي لا يخرج خالي الوفاض من الموسم الحالي بعدما ضاعت منه فرصة لقب الدوري قبل أيام، ويسعى لمصالحة جماهيره العريضة التي اشتاقت للحضور إلى الملعب وتشجيعه، حيث مازال قرار حظر الجماهير الدخول للملاعب قائما، والأصفر قادر على المنافسة إذا لعبت مجموعته المتجانسة بلا أخطاء تكلفه الخسارة.
وبدأ القادسية مشواره في البطولة بالفوز على الساحل بخمسة أهداف، وفرصته قائمة لتكملة المشوار نحو المباراة النهائية، فهو لا يتأثر عادة بغياب أي عنصر من عناصره الأساسية والبديل يكون جاهزا دائما، فيما غياب حارسه الأساسي خالد الرشيدي ولاعب الوسط سلطان العنزي للتعافي من فيروس كورونا.
من جانبه، فإن كاظمة تخطى النصر بهدفين لهدف في الدور التمهيدي ويبحث هو الآخر عن الدخول في المنافسة بعدما غاب طويلا عن البطولات وزج مدرب الفريق المؤقت جمال يعقوب بعناصر شابة بعد ابتعاد أغلب عناصر الخبرة ومنهم الثلاثي سلطان صلبوخ ومشاري العازمي وعبدالله الظفيري.
مواصلة أم رد اعتبار
سيكون شعار الكويت اليوم هو الاستمرار والمواصلة نحو تحقيق البطولات، فيما سيكون شعار السالمية «رد الاعتبار» بعدما تواجه الفريقان في الجولة قبل الأخيرة من الدوري وخسر السماوي بأربعة أهداف، والأبيض يلعب بشهية مفتوحة وعينه على الكأس لضمها إلى جانب بطولتي الدوري وكأس ولي العهد.
وبعدما احتفل الأبيض بلقب الدوري استعد بكامل عناصره لمهمة اليوم ويغيب عنه فهد الهاجري وشريدة الشريدة ولن يجد مدربه الهولندي صعوبة في وضع التشكيلة المثالية نحو الفوز.
أما على الجبهة الأخرى، فمستوى السالمية مرة فوق ومرة تحت ولا يقف على مستوى ثابت لكنه قادر على إحراج خصمه اليوم إذا أحسن مدربه الوطني سلمان عواد تنظيم منطقة الدفاع، ويعود إلى مشاركته اليوم لاعبوه أحمد عبدالغفور وفيصل العنزي ومساعد ندا بعد تعافيهم من الإصابة.