عدت يا الأزرق والعود أحمد، عدت من عدن وما أحلى الرجوع، عدت بكأس خليجي «20» كما عودتنا في المهام الصعاب، عدت وما أكبرها وأسمنها من عودة، فهل هناك أغلى وأجمل وأثمن وأبهى من كأس الخليج، فاز أزرقنا بكأس خليجي «20» للمرة العاشرة ولسان حاله يقول «الزعيم يمرض ولكن لا يموت»، نعم نحن أبطال كؤوس الخليج منذ ان بدأت قبل 40 عاما.
مبروك للكويت، مبروك لقائدها صاحب السمو الأمير، مبروك لسمو ولي العهد، مبروك للشعب الكويتي هذا الانجاز الكبير، مبروك لنا هذا الفوز الذي ادخل البهجة الى بيوت الشعب الكويتي فردا فردا، مبروك لنا هذا الفريق الواعد الذي أعاد انتصارات الكرة الكويتية السابقة.
مبروك لنجومنا الأبطال وما لها إلا رجالها، مبروك للاعبين من حارسهم نواف الخالدي الى مهاجمهم بدر المطوع، مبروك للجهاز الفني المقتدر بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش.
مبروك لاتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد بعدما نجح في تجهيز الفريق بأفضل حالة ومستوى فكان الفوز الكبير.
مبروك للشقيقة اليمن التي استضافت البطولة بنجاح، رغم كل ما تردد من عدم قدرتها على الاستضافة، وشكرا لليمن لمبادرتها بإطلاق اسم الشهيد فهد الأحمد على البطولة.
شكرا لكم جميعا لقد «فرحتونا».