كان ريفر بلايت يحاصر منافسه في نصف ملعبه في أول الشهر الجاري، دون أن يتمكن من هز شباكه. وفي الوقت بدل الضائع أخطأ حارس فريق «المليونيرات» لياندرو تشيتشيزولا، ليستغل المهاجم كريستيان نونيز الفرصة ويسجل. «المليونيرات» خسروا بهدف أمام بوكا أونيدوس في دوري الدرجة الثانية الأرجنتيني. لم يكن ذلك كل شيء، ففي اليوم التالي كان بوكا جونيورز يتوج بطلا للدرجة الأولى على ملعبه. ليس ذلك سيناريو وضعه مخرج سينمائي متشائم. بل كان فصلا آخر من الكابوس الذي يعيشه ريفر بلايت في أسوأ عام عبر تاريخه.
وقال الصحافي أندريس بورغو، مؤلف كتاب «الانتماء لريفر»، «يبدو الأمر كطرفة. لكن ذلك لا يقارن في شيء مع جحيم الهبوط. هناك بدت المعاناة الحقيقية. الآن لابد من الاحتمال». ويعلق المؤلف «في الكتاب هناك حكايتان. واحدة كتبتها كمشجع، والأخرى كصحافي. كلتاهما مرتبطة بنقطة مشتركة: احتضار ريفر، لأن الانهيار المؤسسي تبعه آخر رياضي وثالث شخصي».