أكد الأمير خالد بن عبدالله رمز النادي الأهلي السعودي، أن مباراة الفريق أمام الهلال يوم الاحد الماضي، كانت الأصعب في مشواره مع النادي الممتد عبر 54 عاما، لأنها كانت تفصل بين الفريق واللقب المنتظر منذ 32 عاما.
وقال الأمير خالد للموقع الرسمي للنادي الأهلي: «الأسبوع الأخير كان صعبا بالنسبة لي، وقضيت أياما عصيبة، فالفريق خسر العديد من النهائيات في وقت سابق وكان قريبا من تحقيق الدوري في عدة مناسبات، لكنه خسر بسبب تقصير منا أحيانا أو بفعل فاعل، ولذلك هذه البطولة هي الأصعب».
وأضاف: «في عام 1997 مررنا بسيناريو مشابه أمام الهلال، حيث تأخرنا في النتيجة بهدف وقلبنا الطاولة بثلاثية، والحمد لله أننا حققنا اللقب المنتظر منذ أكثر من 30 عاما، وهذا نتاج عمل إداري متراكم».
واعتبر «الرمز» الأهلاوي أن مباراة هجر كانت الأصعب قبل مواجهة الهلال، لـ 3 أسباب، موضحا بقوله: «كان حينها بقاء هجر حسابيا لايزال قائما، واللاعبون كانوا تحت ضغوط كبيرة لتحقيق الدوري، وكانوا أيضا يفكرون في مباراة الهلال التالية، والدليل على صعوبة المباراة أننا فزنا بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة».
ووصف الأمير خالد عودة طارق كيال للإشراف على الكرة في النادي، بأنها نقطة تحول في وضعية الفريق، إلى جانب استمرار المدرب السويسري غروس، الذي طالب الكثيرون برحيله عقب خسارة الفريق أمام نجران.
وختم: «دائما وأبدا كنت مؤمنا باستمرار المدرب لأن الاستقرار الفني مهم جدا، والبحث عن مدرب جديد قد لا يخدم الفريق في تلك المرحلة، وكان لبقائه دور كبير في الإنجاز، إلى جانب المجهود الذي بذله اللاعبون وخاصة الكبار أمثال تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وكامل الموسى وياسر المسيليم».