شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي انطلاق أولى جلسات مؤتمر رؤساء وفود الدول المشاركة في الألعاب العالمية للاولمبياد الخاص أبوظبي 2019، والذي يقام بهدف الاطلاع على الاستعدادات الجارية والتي يشهدها الحدث المرتقب الذي تستضيفه أبوظبي من 14 إلى 21 مارس المقبل.
وشهدت تلك الاجتماعات حضور ممثلي عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها الإمارات والكويت والعراق وعمان والمغرب والسعودية، بالإضافة إلى ممثلين من دول أخرى مثل الصين وروسيا والهند وباكستان وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأميركية وكندا وزيمبابوي وغيرها من الدول المشاركة في الأولمبياد الخاص.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 خلفان المزروعي: «يمثل هذا اللقاء الذي يضم أكثر من 100 وفد دولي تجربة رائعة وملهمة تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به الألعاب العالمية ومع الاستعدادات التي تجريها أبوظبي لاستقبال أكثر من 7500 رياضي و3 آلاف مدرب و500 ألف مشجع بعد 4 أشهر، فإننا نتطلع لترسيخ قيم الأولمبياد الخاص بين جميع أفراد المجتمع للارتقاء بأسلوب حياة مبنية على المشاركة والتضامن الحقيقي فضلا عن إظهار قدرة أبوظبي على استضافة كبرى البطولات العالمية».
بدورها، أبدت رئيس مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقة الذهنية المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي عن تمنياتها للإمارات بالتوفيق في تنظيم الدورة العالمية للأولمبياد الخاص في مارس 2019 وذلك أثناء حضورها الاجتماعات التحضيرية للدورة للوقوف على آخر الاستعدادات التنظيمية، إلى جانب زيارة أماكن المنشآت الرياضية ومقر إقامة الوفود واللقاء مع مسؤولي المدن المضيفة والشرح والتحضير للدورة والعمل على نجاح فعالياتها المختلفة.
وفيما يخص مشاركة الكويت في الدورة، قالت بورسلي ان ما يميز تلك المشاركة هو ارتفاع عدد اللاعبات من العنصر النسائي من فتيات ذوي الإعاقة الفكرية، والهدف من ذلك يتمثل في حث الأسر على أهمية مشاركة بناتهن بتمثيل الكويت في البطولات الرياضية الخارجية والعمل علي زيادة الوعي الأسري بدور الرياضة في دمج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.
هذا وقد شارك مقرر مكتب الأولمبياد الخاص الكويتي جاسم اليعقوب في حضور الاجتماعات التحضيرية للدورة العالمية، حيث ذكر بأنه تم تحديد إمارة الشارقة لتكون المدينة المضيفة التي تستقبل منتخب الكويت في الايام التي تسبق إقامة البطولة في أبوظبي، حيث يتم تحقيق شعار الدمج الثقافي من خلال التعرف على حضارات الدول المضيفة والزائرة إلى جانب الدمج الرياضي الذي يتم تطبيقه بمشاركة لاعبين من غير ذوي الإعاقة مع اقرانهم من ذوي الإعاقة.