بيروت - ناجي شربل
تشهد أروقة نادي النجمة أعرق الأندية اللبنانية وصاحب الشعبية الجارفة شدا وجذبا إداريا ينتظر ان تتوضح معالمه في الساعات القليلة المقبلة، لجهة تثبيت مسيرة رئيسه أسعد سقال الذي تولى منصبه في 2017، أو إحداث تغيير قد يحمل الى سدة الرئاسة إبراهيم فنج، ابن الرئيس الأسبق للنادي محمد فنج.
الأمور بطبيعة الحال، وشأن غالبية النوادي في لبنان، عند المرجعية المنضوي إليها النادي وهي «تيار المستقبل» الذي يشمل نادي النجمة برعايته، كما الحال مع ناديي الأنصار والرياضي بيروت حاملي الرقمين القياسيين في عدد مرات الفوز ببطولتي لبنان لكرة القدم وكرة السلة.
ولعل المراجعة أو عملية النقد الذاتي التي تقوم بها مرجعية النادي، تأتي من خلفية تحسين الظروف المادية في النادي، على الرغم من أن الإدارة الحالية برئاسة سقال أنجزت الكثير في هذا المجال لجهة تخفيف الأعباء، وصرف الأموال في الأمكنة المناسبة.
إلا أن البعض يرى أن النجمة ونظرا الى شعبيته الجارفة «لابد أن يقوم بمجازفات مالية لمجاراة العهد (بطل لبنان في المواسم الثلاثة الماضية وحامل لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي 2019)، وكذلك الأنصار الذي أنفق رئيسه نبيل بدر الكثير سعيا للعودة الى منصات التتويج».
ويتحدث قسم آخر عن مشروع يشبه الى حد كبير و«طبق الأصل» تجربة نادي بيراميدز المصري، لجهة ضخ أموال ونقل النجمة الى مراحل تنافسية.
في أي حال، ستشهد الساعات القليلة المقبلة تحديد البوصلة الإدارية في النادي النبيذي، علما أن النجمة كان في صدد تسمية مدير فني جديد خلفا للمصري محمد عبدالعظيم «عظيمة» الذي رحل بعد تعليق الأنشطة الرسمية في البلاد بعد احتجاجات 17 أكتوبر 2019 غير المسبوقة.
وقطعت المفاوضات شوطا كبيرا مع المهاجم السابق للنادي محمود حمود، الذي يشرف حاليا على شباب الساحل بعدما قاد العهد الى غالبية ألقابه المحلية.