الرياض ـ خالد المصيبيح
السبت المقبل، يبدأ الدوري السعودي الجديد بثوب جديد تعيشه الفرق المشاركة لأول مرة في تاريخ الدوري حيث سيبدأ دون معسكرات تقيمها معظم الفرق كما جرت العادة لها منذ اكثر من 45 عاما وهي فترة عمر الدوري السعودي، ويعود ذلك الى المدة الفاصلة القليلة بين نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الجديد وبسبب جائحة كورونا التي اربكت الجدول سواء الموسم الماضي او الموسم الجديد، ولذلك يعيش المدربون في حالة معنوية جيدة بسبب اكتمال الجانب البدني لدى لاعبيهم.
وعلى ذكر المدربين، سيطرت البرتغال على العدد الاكبر من تواجد من يحملون جنسيتها كمدربين لخمسة فرق سعودية من اصل 16 مدربا متواجدين وتتساوى الجنسيات البرازيلية والبلجيكية والتونسية بواقع مدربين من كل دولة ثم تأتي فرنسا ورومانيا وصربيا والجزائر والسعودية بواقع مدرب واحد منها، فيما يعتبر مدرب الاتفاق خالد العطوي هو المدرب الوطني الوحيد في القائمة.
وتعاني الكرة السعودية وبشكل مستمر من كثرة اقالة المدربين سنويا حيث تم في الموسم الماضي اقالة 16 مدربا على مستوى الفرق الممتازة و34 مدربا على مستوى فرق الدرجة الاولى مشكلين ما مجموعه 50 مدربا، وهو ما يعتبر مؤشرا غير جيد بالنسبة للاعب الذي يكون قد اعتاد على اسلوب مدرب معين ثم يتم تغييره بعد فترة وجيزة.
وعلى صعيد استقطابات اللاعبين الاجانب للموسم الجديد، يظل الهلال الفريق الوحيد الذي لم يضف اي لاعب لقائمته التي شاركت معه في الموسم الماضي فيما اضاف النصر لاعبين هما الكوري كيم جون سو والارجنتيني غونزالو مارتينيز بدلا من البرازيليين بيتروس وجوليانو، كما دعم الاهلي صفوفه بالمغربي ادريس فتوحي لاعب الحزم الذي قدم موسما جيدا العام الماضي اضافة الى الروماني ميتريا والصربي ساريتش، وفي الاتحاد الذي اعاد لاعبه بريجو فيتش وضم الارجنتيني هنريكي، كذلك اعاد الاتفاق لاعبه المغربي وليد ازارو من الاهلي المصري.
ويعتبر الشباب اكثر الفرق دعما للموسم الجديد بعد ان استقطب عناصر مميزة رغبة من ادارته في اعادة الفريق للبطولات التي غاب عنها كثيرا واختلفت بقية الفرق في اختياراتها بإضافة عنصر او عنصرين على قائمة اللاعبين الذين شاركوا معهم الموسم الماضي وتحاول الفرق الصاعدة الثلاثة هذا الموسم الباطن والقادسية والعين تقديم اداء جيد يؤكد بقاءها ضمن الفرق الممتازة عبر استقطابها لعدد من اللاعبين غير السعوديين اضافة الى عناصر محلية شاركتهم الموسم الماضي في دوري الدرجة الاولى.