ناصر العنزي
فايز الرشيدي...نجم الحراسة العمانية هو الذي يستحق جائزة أفضل حارس في البطولة بعدما ذهبت إلى الحارس الإماراتي خالد عيسى وهو ايضا من نجوم البطولة.
وتألق العُماني الرشيدي طوال البطولة وكان سدا منيعا امام هجمات الخصوم ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد من ركلة جزاء.
أفضلية الرشيدي على زملائه في الحصول على الجائزة تجلت في المباراة النهائية أمام جمهور وصل عدده إلى «٦٠» الف متفرج وفي هذه المباريات الحاسمة والفيصلية تظهر امكانيات الحارس وقدراته وتعامله النفسي مع أحداث المباراة عندما تصل إلى ذروتها.
تألق الرشيدي كان سببا رئيسيا في تحقيق الفوز باللقب بعدما تصدى لركلة جزاء في الدقيقة «٨٩» من لاعب اعتاد تسجيل مثل هذه الكرات وهو عمر عبدالرحمن وكانت بالفعل لحظة مثيرة عندما يصد حارس مرمى ركلة جزاء في مثل هذا الوقت، وعاد الرشيدي وصد من نفس اللاعب الركلة الترجيحية الخامسة قبل ان يسدد زميله محسن جوهر الركلة الاخيرة التي حسمت اللقب للأحمر العماني.
فايز الرشيدي هو مكسب خليجي «٢٣» في مركز الحراسة ومنحته البطولة صك الحراسة العمانية لسنوات طويلة، وكان بالفعل حارسا متميزا يبعث في زملائه المدافعين روح الاطمئنان، ولا يبخس حق الحارس الإماراتي خالد عيسى الحائز جائزة افضل حارس، ولكن تأثير الرشيدي كان أعمق من منافسه وساهم مساهمة كبيرة مع نجوم الاحمر العماني في تحقيق اللقب حيث كانوا في قمة حضورهم طوال المباريات.
وفي المباراة النهائية، لعبوا مباراة تكتيكية منضبطة بإشراف المدرب الهولندي بيم فيربيك الذي نجح في قيادة عناصره نحو الفوز، ومن أبرز نحوم الاحمر الذين تألقوا في البطولة، فايز الرشيدي ورائد صالح وأحمد كانو «افضل لاعب في البطولة» ومحمد المسلمي وسعد سهيل ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي ومحسن جوهر صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة وحارب السعدي وجميل اليحمدي.
جمهور السلطنة
الجمهور العماني كان حضوره لافتا في البطولة وتحديدا في المباراة النهائية وتفاعل مع المباراة من بدايتها الى نهايتها، وكان بالفعل من نجوم المباراة النهائية، واحتفل طويلا مع لاعبيه حتى الصباح مرددين «وشعاره سيفين والخنجر عمانية».