بهدف رائع للبديل أرتيز ادوريز (د89) تمكن اتلتيك بلباو من الخروج فائزا على برشلونة في أولى مباريات الدوري الأسباني لكرة القدم "لاليغا"، ليزيد من متاعب حال اللقب الذي افتقد لجهود مهاجمه الاوروغوياني لويس سواريز في الشوط الأول للإصابة، بالإضافة إلى عدم مشاركة قائده ليونيل ميسي.
اتخذ المدير الفني لبرشلونة إرنستو فالفيردي طريقة (4-3-3) في المباراة الافتتاحية خارج ملعبه، حيث تواجد تير شتيجن في حراسة المرمى، وأمامه سيميدو، وبيكيه، ولينجليت، وألبا، فيما تواجد الشاب الهولندي دي يونج في خط الوسط إلى جانب ألينيا، وسيرجي روبيرتو، وأوكل مهمة المقدمة للثلاثي جريزمان، وديمبلي وسواريز في بداية المواجهة.
وعلى الجهة الأخرى، اعتمد المدير الفني لأتلتيك بيلباو جازيكا جاريتانو على طريقة لعب (4-2-3-1)، بوجود سيمون في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي كابا، ونونيز، وألفاريز، وبيريشيتش، وفي خط الوسط لوبيز، جارسيا، دي ماركوس، راؤول جارسيا، ومونياين، وابقي إيناكي ويليامس وحيدا في خط المقدمة.
بادر اتلتيك بلباو بتهديد مبكر عبر المهاجم ويليامس الذي انطلق بالكرة من وسط الملعب، وباغت حارس برشلونة تير شتيجن بتسديدة قوية، تصدى لها الألماني ببراعة وحولها إلى ركنية في (د9).
لكن برشلونة أجاد في استخدام أفضل ما يتقن وهو الاستحواذ، لكن ذلك لمن يمكنه من تهديد مرمى مستضيفه، بل كانت الهجمات المرتدة خطرة على مرمى برشلونة.
وكاد القناص لويس سواريز تسجيل الهدف الأول في الدوري الاسباني للموسم 2019/2020 بعدما استغل خطأ قاتل من مدافع بيلباو لينفرد بالمرمى، لكن تسديدته اصطدمت بالقائم الأيمن (د31).
ولم يبق بعدها سواريز طويلا في الملعب، حيث بدت عليه علامات الإصابة بعد تدخل من أحد مدافعي بلباو، ليزج فالفيردي بالبرازيلي بديلا عنه (د37)، ليصبح الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجما صريحا لبرشلونة، بعدما تحول الفرنسي الآخر ديمبلي إلى الجهة اليسرى.
وكاد البديل رافينيا أن يُسجل الهدف الأول لبرشلونة، لكن تدخل الحارس والقائم معا حالا دون ولوج تسديدته شباك بلباو (د44) لينتهي الشوط الأول سلبيا.
زج مدرب برشلونة بإيفان راكيتيتش بدلا من الشاب ألينيا مع بداية الشوط الثاني، من أجل دعم خط الوسط الذي مثل ثغرة كبيرة خلال الشوط الأول، ليظهر البرسا بأداء أفضل، وبعدما شكل تهديدا مباشرا لمرمى بيلباو بعدة محاولات عبر جريزمان وراكيتيتش ورافينيا، فيما تراجع أصحاب الأرض للدفاع عن مرماهم.
وفي الدقائق الأخيرة لعمر اللقاء، لم يشأ البديل أرتيز أدوريز خروج الفريقين بنقطة لكل منهما، ومن مقصية رائعة سجل هدفا قاتلا في شباك برشلونة في الدقيقة 89، ليضع فريقه في قمة الترتيب مؤقتا على حساب برشلونة.