لم يعد نجم كرة القدم نيمار جزءا من أسطول شركة «نايكي» للتجهيزات الرياضية، بعد إعلان العملاق الأميركي نهاية شراكة امتدت 15 سنة. لكن ما الحذاء الذي سيرتديه البرازيلي في الموسم المقبل؟
ما سبب هذا الطلاق؟ وهل تنجح بوما الساعية للحاق بالعملاقين نايكي وأديداس بتحقيق الصفقة الكبيرة وجذب نيمار كما أشارت الصحف البرازيلية.
ويؤكد كريستوف لوبوتي الاقتصادي في مركز القانون والاقتصاد الرياضي في ليموج «لن نعرف ربما السبب الحقيقي الكامن لهذا الفسخ. دون أي شك وخلال المفاوضات، تبين أن نايكي لم تكن مستعدة لبذل الجهود المطلوبة من نيمار».
قد يكون لتداعيات فيروس كورونا المستجد دور في ذلك، خصوصا من قبل الشركات الأكثر ازدهارا والحريصة في هذه الفترة على استثماراتها «ولا نعرف متطلبات نيمار» بحسب ما يضيف لوبوتي.
يؤكد بيتر روهلمان خبير التسويق الرياضي في ألمانيا «انخفضت حصة نايكي في سوق التجهيزات الرياضية في كرة القدم ببطء، ولكن بثبات على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية قبل أزمة فيروس كورونا.. يتعين على نايكي أن تفرمل نفقاتها وتوخي الحذر».