عاش المنتخب الإسباني أمسية للنسيان في كييف بخسارته أمام مضيفه الأوكراني 0-1 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية، فيما ازداد موقف مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف صعوبة بعدما أفلت من الهزيمة أمام سويسرا وخرج متعادلا 3-3.
على الملعب الأولمبي في كييف، تجاوزت أوكرانيا ظروفها الناجمة عن الإصابات الكثيرة في صفوفها بفيروس كورونا المستجد، وفكت عقدتها أمام إسبانيا بفوز تاريخي بطله فيكتور تسياغانكوف الذي سجل الهدف الوحيد (76).
وهو الفوز الأول لأوكرانيا في ثماني مواجهات ضد إسبانيا، والثاني لها في النسخة الثانية للمسابقة القارية الجديدة بعد الأول على سويسرا 2-1 في الجولة الأولى، فأنعشت آمالها في المنافسة على بطاقة المجموعة المؤهلة الى الدور نصف النهائي.
ورفعت أوكرانيا رصيدها إلى ست نقاط بفارق نقطة واحدة خلف إسبانيا وبفارق الأهداف خلف ألمانيا، فيما تحتل سويسرا المركز الأخير بنقطتين، وكانت إسبانيا صاحبة الأفضلية والاستحواذ كعادتها وهددت مرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة وكان بإمكانها هز الشباك مرات عدة لولا تألق حارس المرمى دينامو كييف جورجي بوشخان، وخلافا لمجريات اللعب نجحت أوكرانيا بتسجيل هدف المباراة الوحيد بواسطة البديل فيكتور تسياغانكوف (76).
وفي كولن، أفلتت ألمانيا من فخ ضيفتها سويسرا في لقاء مثير كرويا لكن كارثي بالنسبة لدفاع «المانشافت» ووضع مدربه لوف، ودخل المنتخب الألماني المباراة على خلفية فوزه السبت على مضيفه الأوكراني 2-1، محققا انتصاره الأول في البطولة القارية الجديدة بعد سلسلة من خسارتين وتعادلين في النسخة الأولى ثم تعادلين في النسخة الحالية ضد إسبانيا (1-1) وسويسرا (1-1 أيضا).
وفرض الألمان هيمنتهم منذ صافرة البداية لكن الهدف جاء من الجهة السويسرية عبر ماريو غافرانوفيتش (5)، وأضاف فرويلر الهدف الثاني (26)، ورد الألمان سريعا عبر تيمو فيرنر (28)، وبدأ الألمان بقوة في الشوط الثاني وسجل هافيرتس هدف التعادل (55)، إلا أن الفرحة الألمانية لم تدم سوى ثوان عندما سدد غافرانوفيتش في سقف شباك الحارس نوير (56)، لكن غنابري أدرك التعادل سريعا بتسديدة رائعة بالكعب بعد تمريرة عرضية من فيرنر (60).
وفي مباريات أخرى، تغلب منتخب لوكسمبورغ تتغلب على مضيفه منتخب مونتنيغرو 2-1، وفاز منتخب جزر فارو على اندورا 2-0 في الجولة الرابعة لتصفيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.