عبدالله وبران: منذ عامين أقضي شهر رمضان كاملاً في الإمارات

• في أيام الطفولة كنت أفطر وأمثل على أشقائي بأني صائم

قال نجم التضامن والأزرق السابق عبدالله وبران ان أبرز ذكرياته الجميلة في رمضان هي وصوله الى نهائي كأس الأمير مع التضامن موسم 1994 والتي خسرها الفريق أمام القادسية 1 ـ 2 لكن مشوار الوصول للنهائي كان ممتعا للغاية خصوصا في ظل تواجد جمهور كبير في المدرجات خلال هذا الشهر الكريم، لافتا الى ان أسوأ ذكرى في رمضان له كانت مع الأزرق عندما خسر المنتخب من البرتغال في مباراة ودية 0 ـ 7 لأن بعض اللاعبين كانوا صائمين وهو منهم بالإضافة لفارق الامكانيات في ذلك الوقت.

وبين وبران انه لم يلعب اي مباراة قبل الإفطار وانه لا يفضلها لان مستوى اللاعب يهبط فكيف للاعب ان يعطي في اجواء حارة وهو لم يشرب ولم يأكل؟! مبينا انه يفضل اللعب بعد الإفطار وأن يتوقف اللعب نهائيا في العشر الاواخر من رمضان ليتفرغ للعبادة.

وأضاف وبران ان لديه طقوسا خاصة في رمضان حيث يحرص على ان تكون جميع الصلوات الخمس في وقتها وكذلك على ان تكون صلاة العصر بالمسجد وبعدها يقوم بقراءة القرآن الكريم لمدة ساعتين في المسجد ويعود للبيت قبل صلاة المغرب بقليل، مضيفا أنه يحرص على تبادل الزيارات في هذا الشهر مع الأصدقاء والأهل.

وأشار وبران الى ان اللاعبين المحترفين في أوروبا لا يضرهم الصيام بسبب درجة الجو المعتدلة والتي تساعد على العطاء وخير دليل بعض اللاعبين الذين يصرون على الصيام وقت المباريات ومنهم الغاني سولي مونتاري لاعب انتر ميلان والمالي كانوتيه مهاجم اشبيلية والفرنسي نيكولا انيلكا، مشيرا الى أنه يفرح لسماع صيام اللاعبين الافارقة لكنه يحزن لدى سماعه ان اللاعبين العرب المحترفين لا يصومون.

وأوضح وبران انه لم يلعب في الدورات الرمضانية منذ ما يقارب عشر سنوات وكانت جميعها في فترة المساء كونه لا يحب اللعب في فترة العصر التي يخصصها لقراءة القرآن الكريم.

وأكد وبران انه في السنتين الأخيرتين يقضي شهر رمضان بالكامل في دولة الإمارات الشقيقة والتي يتناول فيها وجبة الافطار والسحور مع أكثر من 20 شخصا يوميا وشخصيات رياضية معروفة وأخرى اجتماعية مؤكدا انه يحرص على وجود الجريش في الفطور اما السحور فلا غنى عن «المجابيس». وكشف وبران انه كان يصوم منذ سن التاسعة لكنه كان على أوقات متقطعة حيث يقوم بتخبئة بعض الطعام في الغرفة وحينما يأتي وقت الظهيرة يأكل منه وفي وقت الافطار يبين لجميع أشقائه انه تعبان ويريد الأكل بسرعة حتى لا يكتشفوا أنه فاطر خوفا من توبيخه.