انت الوحيد الذي برز من قبيلة «شمر» في فن المحاورة.. لماذا؟
انا اسمع بعض الأقاويل بأنني أول شاعر من قبيلة شمر وليس من قبيلة شمر فقط بل انني أول شاعر من قبائل الشمال وهذا ما يقال ويشرفني ذلك، ولكن الآن برز الكثير من أبناء قبائل الشمال في المحاورة وان كنت انا صاحب السبق في هذا المجال وهذا يشرفني ان أكون رائدا لهذا الفن الأصيل لقبائل الشمال.
ولماذا لم يبرز أحد قبلك في هذا الفن الشعري؟
فن القلطة أو المحاورة لا وجود له في ثقافات أهل الشمال وفنونهم والتي من بينها العرضة والسامري والدحة.
ما رأيك بالقلطة في الوقت الحالي؟
بصفتي رجلا من اصحاب هذا المجال فأنا أنتج والمتلقي مستهلك والمنتج له رأي يتناقض مع رأي المستهلك والقلطة بمفهومها الصحيح هي مبارزة فكرية، نقض وفتل أي: أخذ وعطاء والفتل بمعنى العقد والنقض بمعنى الحل وهذه المصطلحات تعارف عليها اصحاب هذا المجال منذ القدم، ومازالت متعارفا عليها ومستخدمة وأما جمال الصوت والأداء الجيد فهما كماليات مجملة ولا يهتم بها في التحكيم.
تتهم القلطة بأنها قائمة على العنصرية القبلية، ما رأيك؟
القلطة انبثقت من روح قبلية سارت على الطرح القبلي، والشؤون القبلية مادة أساسية في فن المحاورة القديم المبني على اظهار المفاخر واظهار المثالب بالنسبة للخصم وهذا ليس بجديد، ومع الأيام تحول الولاء للقبيلة الى الولاء للوطن والناس تحولت الى الزمالة والعلاقات الاجتماعية وتحول الطرح من الشؤون القبلية الى الأمور الاجتماعية والمرحلة التي يمر بها الآن فن المحاورة من أسوأ المراحل من وجهة نظري.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )