هادي الجامع
في ظل ما نشهده من عثرات وتأزيمات في ساحتنا الرياضية، ليس بوسعنا الا ان نتغنا بأمجاد الكرة الكويتية ونعزي انفسنا بانجازاتها وتاريخها الحافل بالفخر، وهنا في هذه المساحة فضلنا ان نتغنا بالرياضة شعرا من خلال تأثير الرياضة بلاعبيها واحداثها على الشعراء وعلى القصيدة النبطية، فمن الشعراء من امتدح ناديه المفضل ومنهم من امتدح لاعبه المفضل ومنهم من حاول ان يوظف معنى معينا لخدمة قصيدته، قطفنا بعض الابيات المعبرة من دواوين الشعراء لنعرضه من خلال فلاش «كاميرا شعر»:
العارضة وعجب
حادثه دمعت بسببها الاعين، وتحشرجت الاصوات من وقعها على القلب، وهي الكرة التي سددها برأسه اللاعب المحبوب والموهوب جدا احمد عجب في آخر ثواني المباراة التي جمعتنا مع المنتخب الاماراتي عندما ارتطمت في قائم المرمى وحرمتنا من فرصة التأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم، لم تمر هذه الحادثة مرور الكرام في قلب الشاعر الرائع مبارك الحجيلان فكتب هذه الابيات والتي انتشرت في الصحافة المقروءة وعلى صفحات الانترنت:
يالعارضة ماهي شهامه خذلتيه
لـجـل يـتـزايـد بالخسارة نحـيـبـه
سددها من قلبه ومن حـر مـافيه
بــآخــر دقيقة ليـتـهـا مــن نصيبه
علـيـچ لـومـي والعتب والمشاريه
وعلـيـچ لعـنـات القلـوب العطـيـبه
خـلـيـه يثـبـت للجماهـيـر خـلـيـه
بــاقــي هــدف والحظ عـيـا يجيبه
لو فـيـك ذرة مــن حـيـا مـا تركتيه
يـذرف دمـوعـه مـن سبايب لهيبه
شوفيه دمه تارس الوجه شوفيه
معذور مــن حــب الكويـت الحبيبه
هـذا عـجـب مـهما بظلمك ظلمتيـه
رجـل المواقـف والصـفـات العجيبه
عسى الولي من عين الاشرار يحميه
ويبقى ذخــر لـجـل الـكـويـت الحبيـبـه
مبارك الحجيلان
بن دهيم الدوري الإسباني
الشاعر ناصر بن دهيم بعد تألقه في شاعر المليون كتب هذه الابيات على لسان محبوبته وهي تتمنى رؤيته في الدوري الاسباني قائلا:
سكرت قلبي من بنات الدنيا
الا لها فـتـحـت أنـــا بـيـبـانـي
تمزح معي أحيان في كلمتها
واحب امازحها بعض الاحياني
تـقـول ليتك يــا حبيـبـي لاعـب
واشجعك في الدوري الاسباني
ناصر بن دهيم
جارالله ونادي الهلال
الشاعر المحبوب محمد جارالله يعلن انتمائه الكروي لنادي الهلال بأبيات صريحة نابعة من القلب تثبت فخره لهذا الانتماء الرياضي واصفا الهلال بزعيم الاندية:
نادي الهلال
اعلن هلاليتي وماريبه على روس الطوال
مـن قـمـة الظلع المويق لقمة الظلع المويق
مع احترامي للجميع من الجنوب الى الشمال
يبقى زعيم الانــديـه والمجد والصيت العريق
محمد جارالله
هلال السفياني
كذلك الشاعر المليوني عيضة السفياني رأيناه في اولى مشاركاته في شاعر المليون يتغنى بحبه لنادي الهلال من خلال قصيدة رياضية لهذا النادي والتي حثت جماهير الهلال على مساندته في المسابقة حيث قال:
الأرض تشبه للسماء فأربع خصال من الخصال
نــادي الـهـلال بـصـدرهــا نبراس لهلال السما
والـلاعبين نـجـوم لنجـوم السماء مضرب مـثـال
الـكـاس نـبـض قلوبـهم والـفـوز يـجـري بـالـدمــا
ابيض على ازرق بالسما وابيض على ازرق بالهلال..
غـيـر السما مــن يشبه مــالـه شبـيـه ولا كـمـا..
اذا لـعـب نــادي الـهـلال بـفـن وابـداع وجـمـال...
مــاعـاد تــدري انـت فـوق الأرض ولا بالسما
عيضة السفياني
اعتزال الجابر
الشاعر ناهض البراق كتب هذه القصيدة بمناسبة اعتزال اللاعب الدولي سامي الجابر موثقا حبه وحب ملايين الجماهير الرياضية لمسيرة دامت سنوات حافلة بالانجازات والعطاء داخل المستطيل الاخضر، حيث قال البراق:
قال انتهى المشوار وبصوت مسموع
قـلـت ابـتــداء تــاريـخـك ومــانتهينا
قال اعتزلت وقلت والراس مرفـوع
قال اتــوارى قـلـت صـبرك علـيـنا
ياسامي ايات الشكر كلها خضوع
لـو قالها كـل العرب مـا اكتفينا
ناهض البراق
تصفية وكأس عالم
الشاعر المبدع محمد الشهري عانق ذوائق الجمهور لاول مره بهذه القصيدة التي نشرت في مجلة المختلف، قصيدة حملت اسقاطات على واقع الامة والهوان الذي تعيشه من خلال قالب وبرواز رياضي ساخر لحالنا.
يقول في مطلع القصيدة:
كأس عالم.. تصفية.. جمهور وإعلام وكرة
والبشر لـ «ألمانيا» مـتـوجهه نـظـراتـهـا
بيـنما واحـنـا نشجـع منتخبنـا ونـنـصـره
نمتدح مـن مـرر الكوره ومـن هـو شاتها
صار في «شطآن غزه» تصفيه متكرره
الى ان يختتم القصيدة باسلوب ساخر حمل من السخرية بقدر الهم العربي والاسلامي والسبات الذي اغرق مجتمعاتنا متحدثا عن حادثة الطفلة الفلطسينية والتي فقدت عائلتها جراء القصف الاسرائيلي، يقول في الخاتمة:
صرختك جتنا.. نعم..لكنها متأخره
والبطوله إبتدت والحين جات اوقاتها
بينما واللعب حامي.. والعرب مستنفره
وفي متابعة البطوله مركزه شاشاتها
تنطلق «كوره» علينا من العدو مدبره
وعيلتك تنشات «قول» بهجمه من هجماتها
فامنحينا فرصه نشوف البطولة والكره
بعدها يمكن بنسأل، «عيلتك» من شاتها؟
محمد الشهري
نطحة زيدان
هذه القصيدة لشاعر غير معروف انتشرت في عدة مواقع الكترونية بعد حادثة اللاعب الشهير زيدان ونطحته للاعب إيطالي في نهائي مونديال كاس العالم يقول فيها:
لو كل مسلم ينتفض مثل زيــدان
اللي ضرب بالراس صدر الايـطـالي
وحطم ضلوعه ـ زين ـ شارب كحيلان
واعـطـاه درس فـالمـواقـف مـثـالـي
منقول مـن ملـعـب ميونخ بالألـمـان
لاقصى الجنوب لشرقها لشمالي
رونالدينيو
الشاعر ماجد بن حباب ينفرد بهذا الغزل الرياضي في هذه الابيات التي يصف حاله وحال محبوبته حيث يقول:
اعشقه عشق سرى في وسط دمي
عشق صـادق مـاهـو عشق يدعونه
يـلـعـب بقلـبـي مـثـل رونـالـدينيو
لا لـعـب بـريـال نـجـم الـبرشلونه
وقام يسحب بالمهاجم والمدافع
لـو رمـوه.. بـذمـتي مـايطرحونه
لين سجل قول ثـم نـال البطوله
مثله انتي وسط قلبي يالحنونه
ايه احبك واحلف اني دوم احبك
ولك محل وسط قلبي مايجونه
ماجد بن حباب
صفحة الواحة في ملف ( pdf )