مثل شاب ألماني أمام القضاء بتهمة صدم موكب احتفالي العام الماضي بسيارته ما أدى إلى إصابة العشرات من المارة بينهم أطفال.
والمشتبه به موريس ب. (30 عاما) متهّم بالدهس العشوائي لمسيرة "روزنمونتاغ" التقليدية في فولكمارسن في ولاية هيسن (وسط) في شباط/فبراير 2020.
وقد وجهت إليه 91 تهمة بمحاولة القتل و90 تهمة تتعلق بأذية جسدية خطيرة وصدم خطر لحركة المرور.
وقال المدّعون للمحكمة في كاسل الاثنين إن موريس ب. كان ينوي قتل "عدد كبير من الأشخاص" وإنه أسرع بشكل كبير لدرجة ان إطارات سيارته أصدرت صريرا.
وأضافوا أن العديد من الأشخاص ألقوا في الهواء فيما دخلت السيارة 42 مترا في الموكب وجر بعض الأطفال تحتها.
وفي النهاية، تمكن بعض المارة من اعتراضه من خلال فتح أبواب السيارة وسحب موريس ب. واحتجازه حتى ألقت الشرطة القبض عليه.
ورغم أن المشتبه به رفض حتى الآن التحدث مع المحققين حول دوافعه المحتملة، يعتقد المدعون أن الهجوم كان مع سبق الإصرار.
وبحسب لائحة الاتهام، أوقف سيارته في موقع استراتيجي في اليوم السابق للموكب وركب كاميرا في مقدّم السيارة لتصوير الجريمة.
وأوضحت أنه لم يكن تحت تأثير كحول أو أدوية أو مخدرات.
وكانت ألمانيا في حال تأهب قصوى بسبب هجمات دهس منذ كانون الاول/ديسمبر 2016 عندما قام متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة شاحنة باتجاه سوق لعيد الميلاد ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
كما شهدت البلاد هجمات مماثلة منذ ذلك الحين نفذ معظمها أشخاص تبين لاحقا أنهم يعانون مشكلات نفسية.