بعد «زواج القرن» بين وليام وكيت في العام 2011، تحتفل بريطانيا بأبهة كبيرة باليوبيل الماسي للملكة خلال العام 2012 الذي سينصب آل ويندسور العائلة المالكة الأكثر شعبية في العالم.
وكان العام 2011 بالفعل «سنة رائعة» بالنسبة إلى الملكية البريطانية مع زواج الأمير وليام الثاني في ترتيب ولاية العرش، من صديقته منذ فترة طويلة كيت ميدلتون دون اي من المشاكل التي طغت على زواج والديه الامير تشالز وديانا قبل 20 عاما على ذلك.
وقد تابع مليارا مشاهد في العالم قصة حب هذا الثنائي الشاب من ابهة كاتدرائية ويستمنستر الى خروجهما المفاجئ من قصر باكينغهام في سيارة استون مارتن يملكها الأمير تشالز.
ولم تفارق البسمة الملكة طوال العام 2011 مسجلة أعلى نسبة شعبية (86% من الآراء الايجابية في صفوف البريطانيين في استطلاع اجري في يونيو).
وهذه السنة لا تقارن بتاتا بالعام 1992 الذي وصفته الملكة بأنه «سنة رهيبة وتخلله حريق في قصر ويندسور وانفصال 3 من أولاد الملكة عن ازواجهم. لكن الأسوأ كان دون ادنى شك مقتل الأميرة ديانا في حادث سير العام 1997 في باريس».
وقد بدت العائلة المالكة يومها بعيدة عن المجتمع، غير آبهة كثيرا بحزن مواطنيها. لكن الامور انقلبت كليا العام 2011.
وكتبت صحيفة «تايمز» العريقة في الثاني من نوفمبر ان «الملكة تحولت الى كنزنا الوطني»، مشيرة الى اهم أحداث هذه السنة التي اعتبرتها «رائعة».
فقد استقبلت الملكة الرئيس باراك اوباما وزوجته وزوجت حفيدها واستقبلت بحرارة في استراليا وقامت برحلة مصالحة تاريخية الى ايرلندا.
من جهة أخرى، أعلن قصر كلارينس أن الأمير هاري قدم شهادته في حادث سرقة هاتف محمول من أحد أصدقائه خلال مكالمة تليفونية أجراها معه هاري خلال الشهر الماضي.