تحولت قرية صغيرة في قلب الصحراء المغربية إلى مضمار سباق يتنافس فيه عشرات العدائين المغاربة والأجانب في بطولة باسم «تحدي الفايكنغ».
ويهدف السباق، الذي ينظم في صحراء قرية مرزوقة القريبة من الحدود الجزائرية، إلى جذب سائحين من النورديك (سكان منطقة الشمال التي تضم الدول الاسكندنافية) لزيارة التاريخ الثري والطبيعة في المغرب.
وقال معلم تاريخ من الدنمارك مشارك في التحدي ويدعى توماس بريدفنج «أشعر بحماس إزاء وجودي هنا ومشاهدة المغرب لأنني أعرف أن أسلافنا أبحروا إلى هنا قبل ألوف السنين وتعرفوا على المغرب».