على أنغام الموسيقى، تحاول الولايات المتحدة الأميركية كسر علاقتها الديبلوماسية المتوترة مع الهند ولكن على طريقتها الخاصة، والتي استخدمتها منذ 47 عاماً تقريباً مع الصين ولكن من خلال رياضة «البينغ بونغ»، حيث تعرف هذه السياسة بـ «ديبلوماسية البينغ بونغ» ، والتي أصبحت منذ عام 1971 في عالم الديبلوماسية تشير إلى الدور الذى تلعبه الرياضة فى التقريب بين الشعوب وحل ما يستعصى من مشكلات.
ففي الوقت الذي يمكن أن نصف به العلاقات الأميركية ـ الهندية بـ «المتوترة» شاركت المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الأسبق، جون كيري، مع الفنان الهندي شاروخان في وصلة من الرقص خلال العرس الأسطوري لابنة أغنى رجل في الهند.
وانتشر على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ڤيديو لهيلاري كلينتون وهي ترقص بعفوية دون أي تحفظات إلى جانب جون كيري مع النجم الهندي شاروخان خلال حضورهم حفل الزفاف.
وأظهر الڤيديو شاروخان وهو يعلم هيلاري بعض الحركات الراقصة على الطريقة الهندية وسط جو صاخب.
ويحتفل أغنى رجال الهند، موكيش أمباني، بزفاف ابنته إيشا -27 عاما -من رجل الأعمال أناند بيرامال (33 عاما)، بمجموعة من الاحتفالات والفعاليات التي تستمر لـ 5 أيام، وتقام في مدينتين، بتكلفة وصلت إلى 100 مليون دولار.
وقدرت العديد من التقارير ووسائل الإعلام ثروة رئيس شركة «ريلاينس إنداستريز»، أمباني، بمبلغ يتراوح بين 41.5 و47 مليار دولار.
وكانت مظاهر البذخ المتعلقة بالزفاف واضحة منذ اللحظة التي استلم فيها المدعوون دعواتهم، التي جاءت في علب مطلية بالذهب من طراز ماركة «دولشي أند غابانا» العالمية، ومزينة بالورود.