رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، على مزاعم تحدثت عن إصابته بجلطات صغيرة ذهب على إثرها لمركز والتر ريد الطبي.
وقال ترامب في تغريدة له "لا نهاية لهذا! الآن يحاولون القول إنّ رئيسكم المفضّل، أنا، ذهبت إلى مركز والتر ريد الطبّي بعد إصابتي بسلسلة من الجلطات، هذا الأمر لم يحدث لهذا المرشّح - أخبار مضلّلة".
وأضاف فيما بدا أنه إشارة إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي ينافسه على الرئاسة في انتخابات نوفمبر المقبل "ربما يتحدثون عن مرشح آخر من حزب آخر!".
وفي تغريدة أخرى كتب ترامب "لم يتم وضع مايك بنس في وضع الاستعداد أبدًا، ولم تكن هناك جلطات صغيرة، هذه مجرد أخبار مزيفة من سي أن أن".
ثم تابع إن سبب سبب زيارته لمركز والتر ريد، إكمال فحص طبي سنوي، وأن الزيارة كانت قصيرة قبل العودة إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى مركز والتر ريد الطبي شهر نوفمبر الماضي، ولأن الزيارة لم تكن مقرّرة مسبقاً فقد أثارت تكهّنات بشأن احتمال أن يكون قد واجه مشكلة صحية، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض يومها أنه كان يجري فقط فحوصاً طبية سنوية في وقت مبكر.
وكانت شبكة "سي أن أن" قالت الثلاثاء إنّ كتاباً جديداً للصحفي في "نيويورك تايمز" مايكل شميدت أورد أنّ نائب الرئيس مايك بنس وُضع "على أهبّة الاستعداد لتولّي صلاحيات الرئاسة مؤقتاً" في حال اضطر ترامب للخضوع إلى تخدير طبي خلال الزيارة.
وأضافت "سي أن أن" التي حصلت على نسخة من الكتاب الذي لم ينشر بعد أنّ الكاتب لم يفصح عن مصدره.