تلقت سيدة فرنسية قبل نحو 4 أشهر شيكا من الولايات المتحدة، وبه مبلغ المساعدة التي أقرتها الحكومة الأميركية لدافعي الضرائب لمساعدتهم على مواجهة تبعات وباء كورونا الاقتصادية.
وفي حديث لصحيفة "لاديباش" الفرنسية قالت السيدة واسمها ميلانيا إن البنك رفض صرف المبلغ، ما أثار استياءها.
وقالت ميلانيا "عندما ذهبت لأصرف الشيك رفض البنك الفرنسي صرف المال بحجة أن المبلغ بالدولار الأميركي بينما البنك يستخدم اليورو فقط."
ومما زاد من استغرابها هو أنها تصرف شهريا معاش زوجها الذي كان يعمل في الولايات المتحدة الأميركية قبل وفاته، وهو سر تلقيه المساعدة التي أقرتها واشنطن لدافعي الضرائب من المقيمين والمواطنين.
ميلانيا قالت "أستغرب كيف أتلقى المعاش ولا يمكنني صرف المساعدة"، لذلك قررت مراسلة السيدة الأولى في البيت الأبيض وقالت "ربما تفهمني نحن الاثنتان نحمل نفس الاسم".
وفي شهر مارس الماضي، أقر الكونغرس الأميركي خطة لمساعدة ملايين الأميركيين والمقيمين من دافعي الضرائب من ضمنها مبالغ مالية تدخل أرصدتهم مباشرة.
وتضمنت الخطة خصوصاً إرسال شيك بقيمة 1200 دولار إلى عدد كبير من دافعي الضرائب ونحو 400 مليار دولار من المساعدات للشركات الصغيرة، إضافة إلى 500 مليار للشركات الكبرى، فضلاً عن مئة مليار دولار للمستشفيات و30 ملياراً لتمويل الأبحاث الهادفة إلى إيجاد لقاح وعلاجات لكوفيد-19.