أعلنت شركة فورد عن إطلاقها نسخة العام 2011 من سيارة فورد موستانج الأسطورية الجبارة، لتوفر مستويات جديدة من التشويق والإثارة من خلال تقديم خيارين للمحرك، الأول بقدرة 305 أحصنة وسعة 3.7 ليترات و6 اسطوانات، والمحرك الثاني فائق الأداء لسيارة «موستانج جي تي» بقدرة 412 حصانا وسعة 5 ليترات و8 اسطوانات، وذلك خلال حدث رائد لقيادة وتجربة السيارة في دبي. وتضع سيارة فورد موستانج 2011 الجديدة القوة الحصانية البالغة 305 أحصنة بين يدي شرارة طراز كوبيه v-6 من خلال محرك جديد مصنوع بالكامل من الألمنيوم بعمودين في الرأس لكامات التعشيق dohc يولد 31 ميلاً في الجالون (13.18 كيلومترا/باللتر) على الطرقات السريعة بالتعاون مع ناقل حركة بـ 6 سرعات. ويضم طراز 2011 أيضا محرك v-8 العصري سعة 5 ليترات بـ 4 صمامات والعامل بتقنية الكامات المزدوجة المستقلة ذات التوقيت المتغير للتزويد بالوقود ti-vct في موستانج gt الجديدة، ومن المتوقع أن يكون التوفير في استهلاك الوقود أفضل من الطراز السابق ورائدا في هذه الفئة من السيارات.
وينضم ناقل حركة يدوي بـ 6 سرعات إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي الجديد بالكامل بـ 6 سرعات، وذلك لمن يهوى تبديل السرعات بنفسه، فيما تم تعزيز التحكم بالسيارة وثباتها عند المنعطفات من خلال إضافة نظام التوجيه الكهربائي المعزز آليا epas ومجموعة من التحسينات الخاصة بنظام التعليق.
وبهذه المناسبة، قال المدير الإقليمي للتسويق والمنتجات في فورد الشرق الأوسط ثيو بينسون: «تعد سيارة فورد موستانج أسطورة بكل معنى الكلمة، وسيارة لا تقبل بالمساومة على الجودة والأداء بأي شكل من الأشكال.
وإلى جانب التغييرات المتميزة التي قدمناها في تصميم سيارة موستانج العام الماضي، فقد نجحنا في إضافة مزايا التطور التكنولوجي والتوفير في استهلاك الوقود إلى سمعة موستانج الأسطورية المتميزة بتحكمها الدقيق بالقيادة وثباتها على الطرقات، لترتقي بمعايير المنافسة إلى آفاق جديدة كليا. ولا تقتصر مزايا موستانج على مظهرها الجريء فحسب، بل أنها جاهزة تماما للانطلاق بسرعتها القصوى لتوفير القدرة والعزم الفائقين، وتراعي أيضا ميزانية مالكها ونحن على ثقة بأنها ستجذب شريحة جديدة من عشاق موستانج».
محرك v-6
إن محرك duratec v-6 الجديد سعة 3.7 ليترات بـ 24 صماما المعتمد في سيارة موستانج للعام 2011 قائم على هندسة متقدمة من شأنها تعزيز قوته والتوفير في استهلاك الوقود: تعمل تقنية الكامات المزدوجة المستقلة ذات التوقيت المتغير للتزويد بالوقود ti-vct على ضبط نظام الصمامات خلال ميكروثوان.
من جهة أخرى، تساهم بنية الألومنيوم في تخفيف الوزن، وهو محرك هادف إلى إنتاج عزم دوران قوي حيث تصل سرعة دوران المحرك إلى 7000 دورة في الدقيقة (rpm) بالإضافة إلى ذلك الهدير الميكانيكي الرائع الذي يتطلع إليه عشاق السيارات الكوبيه الرياضية بين السرعة والأخرى.
تنجم طاقة الإخراج العالية هذه إلى حد كبير عن تقنية ti-vct، ما يؤمن التحكم المتغير بتشغيل الصمامات مهما كان نطاق السرعات.
تعمل كامات التعشيق المتوافرة في إطار نظام صمامات بغمازات دلوية ميكانيكية للتشغيل المباشر damb الذي يستخدم غمازات مصقولة لخفض الاحتكاك، وبالتالي، يسمح بتحسين توفير الوقود بنسبة 3% وتعزيز قوة الأداء بنسبة 10% مقارنة مع المحركات التقليدية غير المزودة بهذه الوظائف المتطورة.
وصلت سيارة فورد موستانج gt للعام 2011 مع محرك v-8 سعة 5.0 ليترات المطور على يد أمهر المهندسين الذين وضعوا نصب أعينهم تأمين قوة 400 حصان بالإضافة إلى التوفير في الوقود الأفضل في الفئة ومتعة القيادة.
وأضاف بينسون: «يمثل هذا المحرك الجديد بالكامل سعة 5.0 ليترات فصلا جديدا في سلسلة مراحل تطوير القوة المحركة لموستانج، فهو محرك عصري للغاية ويؤمن الأداء المطلوب ومتعة القيادة التي يتطلع إليها محبو السرعة، بالإضافة إلى التحسن الكبير في توفير استهلاك الوقود».
وأوضح: «تبرز التحسينات الإجمالية الخاصة بموستانج فعليا من خلال محركها الجديد، كما تستفيد السيارة من خصائص عديدة محسنة للتحكم بالقيادة والمكابح، فضلا عن كونها مزودة بمحرك v-8 المتطور سعة 5.0 ليترات الذي سينال بلا شك إعجاب وتقدير عشاق موستانج والعملاء الجدد على حد سواء».
ويؤمن ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ 6 سرعات في موستانج gt 2011 توفيرا مقدرا بـ 25 ميلا في الجالون (10.6 كلم/ليتر) على الطرقات السريعة و18 (7.6 كلم/ليتر) داخل المدينة، مقارنة مع 23 ميلا في الجالون على الطرقات السريعة و17 داخل المدينة لطرازات العام 2010.
أما ناقل الحركة اليدوي بـ 6 سرعات في موستانج gt للعام 2011، فمن المتوقع أن يؤمن 26 ميلا في الجالون (11 كلم/ليتر) على الطرقات السريعة و17 (7.2 كلم/ليتر) داخل المدينة، ما يتطابق مع أرقام طرازات العام 2010 إنما هذه المرة مع المزيد من القوة الحصانية والتواصل المحسن مع الأداء.
ويمكن للسائقين الاستفادة القصوى من قوة محرك v-6 الجديد من خلال ناقل الحركة الجديد بالكامل الأوتوماتيكي أو اليدوي بـ 6 سرعات. بغض النظر عما إذا اختار الشاري تبديل السرعة يدويا أو تلقائيا، ستحصل بالتأكيد على منافع المرونة والتوفير في استهلاك الوقود لسرعات التقدم الست المتوافرة.
وسيستمتع السائقون الذين يفضلون علبة التروس اليدوية بمجالات التبديل القصيرة والتواصل المباشر مع السيارة إلى جانب القيادة المريحة خلال الرحلات الطويلة التي تؤمنها نسبة التروس العليا الإضافية.
و في المقابل، سيفاجأ العملاء الذين اختاروا التبديل الأوتوماتيكي عندما يأخذون علما بأن ناقل الحركة الأوتوماتيكي المتطور بـ 6 سرعات لا يساوم على أي من توفير الوقود أو الأداء ليؤمن ملاءمة تضمن مسافة 31 ميلا في الجالون على الطرقات السريعة (13.2 كلم/ليتر) مع تبديلات دقيقة وسريعة ترفع مستوى عزم الدوران والقوة الحصانية.
التحسينات الخاصة
ستشكل القوة الحصانية الإضافية والأداء المحسن الميزتين الأبرز في محرك v-6 الجديد سعة 3.7 ليترات بالنسبة لجميع شراة سيارة موستانج 2011 الذين سيحصلون في الوقت ذاته على ميزة قياسية وإضافية من خلال توفير الوقود الرائد في هذه الفئة. فلنترك الأرقام تتكلم عن نفسها:
19 ميلا في الجالون داخل المدينة (8 كلم/ليتر) و31 على الطرقات السريعة (13.2 كلم/ليتر) مع الناقل الأوتوماتيكي بـ 6 سرعات، مقارنة مع 16 ميلا في الجالون داخل المدينة و24 على الطرقات السريعة في طراز العام 2010 المزود بناقل أوتوماتيكي – أي تحسن بنسبة 30%.
19 ميلا في الجالون داخل المدينة (8 كلم/ليتر) و29 على الطرقات السريعة (12.3 كلم/ليتر) مع الناقل اليدوي بـ 6 سرعات، مقارنة مع 18 ميلا في الجالون داخل المدينة و26 على الطرقات السريعة في طراز العام 2010 المزود بناقل يدويز.
تحسينات تكمل الميزات المتطورة
ترفع سيارة «موستانج» أيضا المستويات من حيث ميزات التكنولوجيا والملاءمة للعام 2011، مع مركز رسائل للسائق مضمن في لوحة عدادات ومؤشرات القيادة، ومرايا مضمنة للكشف عن الزوايا الخلفية غير المرئية في مبيت المرايا الجانبية.
ويتوافر المفتاح المبرمج mykey™ كميزة جديدة في موستانج، وهو يسمح للمراهقين بالقيادة بأمان أكبر ويحثهم على ربط أحزمة الأمان. تسمح هذه الميزة للمالكين ببرمجة مفتاح السيارة عبر مركز الرسائل الخاص بالسائق من أجل إدخال ميزات مثل سرعة السيارة القصوى المسموحة ومستوى الصوت الأقصى المحدد وإلغاء إمكانية تعطيل نظام التحكم بالدفع، إلى جانب إعداد إنذار متواصل للتذكير بربط حزام الأمان في نظام belt-minder® والعديد من الإنذارات الصوتية بتخطي السرعة المعدة مسبقا.
ولمزيد من السلامة والملاءمة في «موستانج» 2011، أضيفت إليها أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا اليوم، بدءا من نظام فورد للمزامنة المتوافر وصولا إلى نظام advancetrac® القياسي للتحكم الإلكتروني بالثبات المكمل لنظام التحكم بالدفع عند جميع السرعات ونظام الفرامل القياسي المانع للانغلاق abs.
وتتوافر ميزات إضافية للسلامة منهــا مثــلا نظام السلامة الشخصيــة الــذي يشتمــل علــى وسائــد هوائيــة تعمل على مرحلتين للسائق والراكب الأمامي، ونوابض شد مسبقة الضبط لأحزمة الأمان ونظام belt-minder للتذكير بربط حزام الأمان.
وتقدم شركة فورد لمالكي سيارات العام 2011 راحة بال إضافية عبر تمديد خدمة الطوارئ المجانية على مدار الساعة لدى تعطل السيارة إلى 5 سنوات أو 100000 ألف كيلومتر، أيهما أسبق، وتترافق هذه الخدمة مع الكفالة الحالية للقوة المحركة لمدة 5 سنوات/100 ألف كلم وكفالة المصنع لمدة 3 سنوات/60 ألف كلم.