- الخطوط تُدشِّن رحلاتها من مطار إسطنبول الجديد إلى الكويت ضمن 10 وجهات جديدة
إسطنبول - عاطف عيسي
«التركية» تقتحم تحديا كبيرا في الانتشار والتطور، وتدخل عصرا جديدا في قطاع الطيران مع بدء تشغيل الرحلات الدولية من مطار اسطنبول الجديد، والذي يعد أكبر مطار دولي في العالم ومقرا للخطوط الوطنية التركية.
وفد كبير رافقه مسؤولو «التركية» في الكويت في رحلة سريعة لإسطنبول، تفقد معالمها المميزة وزار مطار اسطنبول وعاين عن كثب انطلاق «التركية» من المطار الجديد إلى الكويت في أول رحلة دولية منه، ضمن 10 وجهات جديدة بدأ الطيران التركي بالوصول اليها عبر المطار.
الرحلة التي كانت «الأنباء» حاضرة فيها لم تستغرق بين الوصول والعودة أكثر من 40 ساعة، اطلع خلالها الوفد بالأساس على قدرة الخطوط التركية على مواكبة هذا النمو الواسع في حركة الطيران عبر المطار الجديد.
الزمان: مساء يوم أوروبي بامتياز.
المكان: الجانب الأوروبي من المدينة العريقة اسطنبول.
الحدث: قافلة الوفد الزائر تنطلق مغادرة فندق سوهوهاوس الى مطار اسطنبول الجديد، الأمطار تهطل على مهل، وكأنها تغسل المدينة قبل أن يلفها الليل. يتبادل أعضاء الوفد الحديث بدفء وانشراح حول اسطنبول والرحلة القصيرة الجميلة، الزحام يخف شيئا فشيئا لكن الأضواء والزخم يزدادان رويدا رويدا، وكأن المدينة تستعد للسهر في هذا الطقس البديع، بعد يوم عمل طويل يفضي إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ها نحن على أبواب مطار اسطنبول الجديد، هذا الصرح الهائل المترامي الأطراف وكأنه مدينة وحده، مطار يشكل مرحلة جديدة من نهضة تركيا الحديثة، عملاق جديد تتطلع من خلاله الدولة التركية الى الارتقاء لمصاف النخب العالمية، وسحب البساط من مطارات عريقة في أوروبا.
لا يمكن أن تتجاهل، وقبل أن تقترب من بوابات المطار المتراصة، هذه المنطقة الخلابة التي شيد فيها، هذه الجبال المحيطة والتي تكسوها الخضرة البديعة.
كل شيء مذهل عندما تطأ الأقدام داخل المطار القادر على خدمة 114 طائرة في وقت واحد، يلفت الأنظار أبراج مراقبته التي نلحظها من بعيد، وهي على شكل زهرة التوليب التي ترمز الى أمجاد الدولة العثمانية، فإذا ما دلفت إلى الداخل أدهشك جمال التصميم والإبداع في الترتيب وسهولة الوصول الى خدمات الطيران قبل مرحلة الجوازات رغم عظم مساحته البالغة نحو 71 كيلو مترا مربعا.
كان الاستقبال حافلا، مسؤولان من حركة الطيران بالمطار والخطوط التركية شرحا للوفد بكل تفصيل مرحلة بدء تشغيل الطيران التركي الى 10 وجهات دولية من بينها الكويت بعد أن كان العمل مقتصرا في المطار على الرحلات الداخلية الى جانب أذربيجان وقبرص التركية. من الداخل نجد المطار فسيحا ومتسعا ومتعدد الخدمات، وتجمع قاعاته بين العصرنة والطابع العثماني بأعمدته البيضاء وسقوفه المزخرفة.
وقال مسؤولو الخطوط التركية لـ «الأنباء» إن الخطوط باعتبارها أكثر شركة طيران تغطي وجهات في العالم ستتمكن من خلال المطار وسعته الكبيرة من زيادة الشبكة الخاصة بها وفتح خطوط وأوقات زمنية محددة مؤكدين أن الانطلاق الى الكويت ضمن عشر وجهات جديدة من مطار اسطنبول هو مرحلة أولى ستتبعها مراحل وتدريجيا للانطلاق والهبوط بالمطار الجديد. وأشاروا الى أن مركز العمليات الجديد للخطوط في المطار سيلعب دورا مهما في استراتيجية النمو المستقبلية للشركة وسيوفر تجربة سلسة لمسافريها المحليين والدوليين على حد سواء.
أمام كاونتر «التركية» فلم يستغرق إنجاز «البوردنج» دقائق، وفي سلاسة ويسر، مع وضوح كامل للوحات الرحلات المغادرة وأوقات الوصول للبوابات وخرائط لمناطق المطار، وتواجد لافت لعربات نقل الركاب. ويوفر المطار الجديد منطقة هائلة للجوازات، بكاونترات تضم عشرات الموظفين الذين ينهون خدمات المغادرين في دقائق معدودات، وقادرين على استيعاب أي زيادة أو ضغط، خصوصا أن المطار في مراحله النهائية سيستوعب نحو 200 مليون مسافر في العام، وهو عدد هائل ولا شك.
بوابة 6A كانت محطتنا الأخيرة قبل الدخول لطائرة الخطوط التركية والعودة الى الكويت في رحلة «خيالية» لإسطنبول الجميلة.
شكراً فريق «التركية»
كل الشكر لفريق الخطوط التركية المتميز، والذي قام بتسهيل كل أمور الرحلة، ووضع برنامجا رائعا تميز بالمرونة والتنوع.
شكرا للمدير العام محمد بالتو وأحمد يوكسل المسؤول الإداري والعلاقات العامة، وشكرا لسليمان أسطى مدير محطة «التركية» في الكويت.
وشكرا كبيرة للنشيطة توتة أتاس مديرة التسويق في شركة الهيثم للسياحة، والتي تولت تدبير أمور نقل الوفد وتنظيم البرنامج السياحي.
40 ساعة في إسطنبول
إسطنبول - عاطف عيسي
كلما زرتها، زاد الحنين إليها، وهفت نفسك لرؤيتها، تشتاق لها وأنت في قلبها، تتقلب في جنباتها.. هذه هي إسطنبول «القسطنطينية قديما»، مدينة تأسر القلوب وتبهر الأبصار وتأخذ بالألباب، تستلقي على ضفاف قارتين، وتتمدد على جانبين، صيفها بديع وشتاؤها بديع أيضا وربيعها ربيع وخريفها ربيع كذلك.
نعم تلك هي اسطنبول، ملتقى العراقة والحداثة في آن، ونقطة التقاء الحضارات، تشم فيها عبق التاريخ، وتجد في أجوائها كل جديد وحديث.
عسير ألا نلبي دعوة لزيارتها ولو كانت لساعات معدودات. لذا، لم يكن عسيرا أن تكون «الأنباء» بصحبة وفد عالي المستوى من «الطيران المدني» و«الخطوط التركية» في رحلة الـ 40 ساعة في اسطنبول، وعلى قصرها كانت ممتعة و.. ممتعة.
مع نسمات فجر اسطنبول، حلقت «التركية» على ارتفاع منخفض فوق المدينة استعدادا للهبوط في مطار أتاتورك، مشهد بديع يأخذ بناظريك، هذه الهضاب الخضراء التي تحرس المدينة على مختلف أطرافها، وهذه الطرق «المشقوقة» تخترق جسدها الهادئ في ساعات الصباح الأولى، وهذه المضايق والخلجان تنساب مياهها في هدوء شديد، تمخر عبابها سفن وقوارب مازالت مصابيحها وهاجة لتبدد بقايا ظلمة ليل ينسل بسرعة ليخلفه نهار غائم.
بعد أيام من الأمطار والثلوج.. عادت اسطنبول ومع وصولنا الى شتائها المعتاد، غيوم متوالية.. تدع في بعض الأحيان الفرصة للشمس أن تنشر أشعتها ودفئها في حنايا المدينة.
لم تستغرق إجراءات الدخول في مطار أتاتورك دقائق معدودات مع تواجد موظفي الجوازات في جميع المنافذ، ما جعل الدخول يسيرا على جميع الواصلين، وبمجرد وصولنا الى منطقة وصول الحقائب، وجدنا حقائبنا جاهزة، رغم أننا لم نستغرق منذ النزول حتى وصولنا للمنطقة إلا بضع دقائق.
وعلى الفور كانت حافلة «الهيثم» بانتظارنا لتقل الوفد الى الفندق، بالتزامن مع بدء دوام الموظفين والعاملين والدارسين بمختلف فئاتهم.
الطرق مزدحمة، لكنها انسيابية، خطوط للباصات، وخطوط للدراجات الهوائية، وخطوط لحافلات المدارس، والكل ينطلق الى وجهته بموازاة خطوط المترو فوق الأرض وتحت الأرض، وكانت اسطنبول التي كانت نائمة منذ قليل تحولت الى شبكة من النشاط والزخم لا تخطئه العين.
الرحلة قصيرة، والإرادة متوجهة الى استغلال ساعاتها القليلة في الاستمتاع بأجواء اسطنبول، رغم إرهاق السفر الطويل، لكن لا بد من إشراقة قصيرة ليلتئم الوفد من جديد ونبدأ فعاليات البرنامج المميز الذي وضعه مسؤولو «التركية»، وهو برنامج «ترفيهي» و«تثقيفي» في معالم المدينة.
البداية كانت غداء «عمل» في «الفور سيزون البوسفور» وهو فندق بديع على ضفاف اسطنبول ومقابل المنطقة التاريخية، وبجوار أهم معالم المدينة، فمن خلاله يمكنك أن تتجول فيها، وعلى الأقدام، ومنه أيضا انطلق الوفد في جولة بحرية لمعاينة أهم المحطات الترفيهية والتاريخية مثل قصر دولما بهجة.
مازالت الأجواء الغائمة تسيطر على سماء اسطنبول وكانت مغرية بالتريض وصولا الى ارتاكوي تلك المنطقة الجميلة التي يقصدها محبو السياحة التركية لتناول الأطعمة الشهيرة والتمتع بمشهد المياه والنوارس التي تحلق دائما قريبا منهم.
مع حلول المساء، كان لقاء العشاء في فندق فيرمونت وسط أجواء احتفالية وتجربة لأطعمة جديدة يطلقها الفندق الشهير والقابع على شاطئ البوسفور أيضا.
كيف يمكن أن تزور اسطنبول ولا تزور المنطقة التاريخية.. منطقة السلطان أحمد، والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلطان أحمد الأول الذي ولد في عام 1590 بمدينة مانيسا في منطقة إيجة، والده السلطان محمد الثالث، ووالدته هاندان خاتون، وتوفي السلطان في عام 1617، ودفن في ضريح بالقرب من مسجد السلطان أحمد في إسطنبول.
وتتميز المنطقة الأثرية والسياحية بالجوامع والكنائس والمطاعم والحدائق والمتاحف، ومن أشهرها مسجد السلطان أحمد أو «الجامع الأزرق»، ومنطقة وميناء «إمينونو»، والسوق المصري، والسوق المغلق، ويزورها يوميا حوالي 2 مليون زائر، سواء من المواطنين الأتراك أو السياح الأجانب.
من هو السلطان أحمد الأول؟
هو أحمد بن الخليفة محمد بن مراد أحد خلفاء الدولة العثمانية. ولد عام (998هـ) وتولى الحكم عام (1012هـ) بعد وفاة والده، ولم يتجاوز عمره الرابعة عشرة، حدثت في عهده عدة حركات ضد الدولة مثل: حركة جان بولاد الكردي ولكن الجيوش العثمانية هزمته ففر إلى إيطاليا، وتميز هذا العهد في جملته بالتوفيق والسلامة لولا ما شابه من استمرار الانكشارية في تمردهم، وكان السلطان أحمد رجلا تقيا حسن النية، بذل جهده لتقوية الدولة.
وتعتبر منطقة وميناء «إمينونو»، واحدة من أكبر المتاحف المفتوحة في الهواء الطلق في تركيا، كانت قلب مدينة «القسطنطينية» المسورة على مدى تاريخ طويل، وتتبع حاليا حي الفاتح، تعبر جسر القرن الذهبي إلى إمينونو، وتصل مضيق البوسفور إلى بحر مرمرة، ومنه تطل على قصر توب كابي، وجامع السلطان أحمد، وآيا صوفيا.. باختصار «إمينونو» هي الوجهة السياحية الرئيسية في إسطنبول.
كما أن ميدان «إمينونو» يزخر بالجمال والتاريخ والتقاليد العريقة، وتستحوذ المنطقة على العديد من المساجد، والمباني التاريخية، وفيها أشهر المعالم في إسطنبول، ويقع فيها جامع السلطان أحمد، الذي يحتوي على قصر توب كابي (أي قصر الباب العالي)، ومسجد آيا صوفيا، وآيا إيريني، بالإضافة إلى حوالي ألف معلم آخر بهندسته المعمارية العثمانية المتميزة، ويقع فيها أيضا يني جامع - المسجد الجديد-، المسجد الذي يهيمن على الواجهة البحرية لجسر غالاطا، وتوجد مساحة مفتوحة واسعة أمامها يطعم الناس فيها الحمام.
ويعد يني جامع من أشهر 25 جامعا في إسطنبول، بني في عام 1597م، بأمر من صفية، والدة السلطان محمد الثالث، وتم الانتهاء منه عام 1663م، بأمر من تورهان هاتيجة، والدة السلطان محمد الرابع، ما جعله جزءا من تقليد معماري، وتتميز أمينونو بوجود البازار الكبير، وهو من أكبر وأقدم البازارات في العالم.
ومن أهم وأبرز معالم ميدان «إمينونو» هي المطاعم الشعبية الجميلة والمتنوعة، واشتهر الميدان تاريخيا ببيع الأسماك المشوية الطازجة، حيث تكثر فيه محلات صغيرة، عبارة عن أكشاك تبيع الأسماك المشوية، وكذلك توجد قوارب متوسطة، وكبيرة الحجم، تصطف على جانبي المضيق لشواء الأسماك، وعلى هذه المطاعم إقبال كبير من الأتراك والسياح الذين يقصدون هذه المنطقة.
وفد كبير
وفد كبير رافق رحلة «التركية» إلى إسطنبول ضم مسؤولين كبارا في إدارة الطيران المدني ومطار الكويت وأيضا أمن المطار، نقدم لهم كل الشكر على تعاونهم خلال الرحلة، وهم:
٭ محمد الثويني: مدير التشغيل في الهيئة العامة للطيران المدني
٭ مبارك الرفاعي - مدير إدارة خدمات الركاب في «ناس»
٭ رائد أحمد الطاهر - مراقب عمليات النقل الجوي لعمليات الطيران
٭ محمد الشايع - رئيس قسم التسويق بالنقل الجوي
٭ نايف البدر - منسق قسم الجداول في إدارة النقل الجوي
٭ ناصر بدر العبوة - إدارة النقل الجوي
٭ محمد خالد الزعبي - مدير مكتب مدير أمن المطار
فور سيزونز البوسفور.. تجربة لا تنسى
فندق فور سيزونز إسطنبول، أحد أهم الفنادق الفخمة التي تستطيع أن تراها في إسطنبول وتستطيع أن تذهب منه الى العديد من الأماكن السياحية سيرا على الأقدام لمدة خمس دقائق مثل قصر التوب كابي والمسجد الأزرق وقصر آيا صوفيا. في المدينة القديمة التي تحيط بها المياه من القرن الذهبي، وبحر مرمرة ومضيق البوسفور، ترى أحد أهم معالم مدينة إسطنبول وهي منطقة السلطان، كما تجد الفندق على بعد خطوات فقط من فندق فور سيزونز الذي يحتوي على 65 غرفة وجناحا فاخرا ترى منها فناء جميلا، حيث تغني الطيور وايضا حديقة أعشاب عطرة تنشر الروائح الجميلة. تم تصميم كل غرفة في المبنى بهندسة معمارية فريدة من نوعها وتم توفير وسائل الراحة بما في ذلك تلفزيون بلازما كبير ومشغل MP3 وجهاز DVD ومشغل أقراص مدمجة بجانب تجهيز الغرفة سلكيا ولاسلكيا بخدمة الانترنت حتى تستطيع أن تتابع رأس مالك وعملك خلال وجودك في الفندق بكل سهولة ويسر وان تتصفح بريدك ورسائلك الإلكترونية. ويشتمل الحمام الرخامي الفخم على حوض عميق للاستحمام ودش منفصل - وسيلة مثالية لوضع ضغوط اليوم وراء ظهرك. يوجد فناء مغلق هو فرصتك للتجول في المكان مع الأخذ في الاعتبار رؤيتك المناظر الطبيعية التي لا تشوبها شائبة بجانب رائحة إكليل الجبل والنعناع والريحان وغيرها الكثير. ويقدم مطعم فندق فور سيزونز اسطنبول الفطائر المحلية الصنع وعصير البرتقال الطازج على الشرفة المشمسة وايضا لحم البقر المطبوخ بخبرة، حيث يمكنك ان تتمتع في غرفتك بعد رحلة طويلة، كما يهتم المطعم بالإبداع والاهتمام بالتفاصيل في كل وجبة.
«سوهو هاوس» إسطنبول.. أناقة وراحة
جزء من متعة الرحلة تمثل في إقامة الوفد في واحد من أفضل فنادق إسطنبول وهو فندق سوهو هاوس، الذي يوفر أجواء من الراحة والخصوصية قلما تتوافر في فندق مماثل.
سوهو هاوس يقع بمنطقة بايوغلو ويضم 3 مبان أصيلة تشمل الملحق ومبنى المحفوظات ومبنى زجاجيا جديدا. ولعل من أهم ما يضمه الفندق حديقة خاصة ومنطقة جلوس مريحة للغاية.
بعض غرف الفندق تمتاز بأنها دوبلكس وطابقان، كما تشتمل جميع الغرف على شرفات خاصة. ويقدم الفندق مجموعة من الخدمات المتميزة مثل وجبات الإفطار المتأخرة وتجميل الأظافر والعناية بالأقدام وجلسات المساج والعلاجات المختلفة.
الفندق قريب جدا من المراكز المهمة في إسطنبول، ويبتعد عن المطار بنحو 50 كيلومترا.
فيرمونت «كوازار» إسطنبول .. إضافة نوعية عالية الجودة
يعد فندق فيرمونت «كوازار» إسطنبول اضافة نوعية عالية الجودة لإسطنبول الساحرة، باعتباره احدث الفنادق الفاخرة بالمدينة.
ويطل الفندق الذي يعد أول فنادق سلسلة فيرمونت في تركيا على سفوح مضيق البوسفور ويعكس عبق التراث، ويجذب معه التميز والرقي ليمتزج مع التقاليد والأصالة في إسطنبول، بما يعطي تجربة فريدة من نوعها للزوار والرواد للاستمتاع عبر هذا الموقع الفريد.
وبالنسبة للضيوف الذين يبحثون عن فندق فاخر حقيقي في إسطنبول فان فيرمونت كوازار إسطنبول على اتصال مع الماضي الرائع للمدينة وجزء من مستقبلها الديناميكي والذي يرتفع بالقرب من غايريتيبي ليفينت، قلب منطقة الأعمال الرئيسية في إسطنبول.
وفيرمونت «كوازار» إسطنبول حاصل على الجائزة الدولية كأفضل فندق مدينة في أوروبا لعام 2018 كما صنفه رابطة الفنادق العالمية كأفخم فندق في شرق أوروبا للعام ذاته.
ويقدم فندق فريمونت كوازار إسطنبول اكثر من 200 غرفة راقية بما في ذلك 25 جناحا و40 غرفة فيرمونت غولد، اضافة الى فيرمونت ريزيدنز جنبا الى جانب مع مجموعة متنوعة من المطاعم التي تقدم كل شيء من الكوكتيلات المصنوعة باناقة والمأكولات التركية الأصيلة.
كما يوفر الفندق نحو 2.000 متر مربع (21.520 قدم مربعة) من مساحة الاجتماعات والفعاليات، ويعتبر فيرمونت كوازار إسطنبول مثاليا للاجتماعات والمناسبات الخاصة وحفلات الزفاف الفخمة، كما تتوافر صالة رياضية حديثة تعد مكانا مثاليا للاسترخاء واستعادة النشاط مجددا.