Note: English translation is not 100% accurate
تصحيح الأوضاع الصحية مطلوب
الأحد
2006/9/3
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1274
بقلم : جمال السويفان
تحدثنا قبل شهور عدة، عن حال المراجع للمستشفيات الحكومية، وخاصة العيادات الخارجية، بأنها تزيد الى مرضه مرضا نفسيا بسبب الروتين الممل، لكثرة الانتظار، وطول فترة المواعيد، التي قد تمتد الى ثلاثة شهور لطب الأسنان.
حدثني أحد الاخوة أنه يراجع كل شهر في مستشفى ابن سينا، لأخذ علاج لزوجته، وهذا العلاج له وصفة خاصة لصرفه، أي لا يصرف إلا بهذه الوصفة، والأمرّ من ذلك، أن تكون الوصفة، مع احدى الممرضات كي تسلمها للصيدلية المركزية، ومن ثم تخضع تلك الوصفة للمراجعة من قبل أحد الصيادلة في الصيدلية، ومن ثم يصرف العلاج لمدة شهرين، علما أن الطبيب المعالج أوصى بصرفه لمدة ثلاثة أشهر حسب الموعد القادم للمريض.
وهنا نتوجه الى وزارة الصحة بأن عليها المتابعة عن طريق من يعملون تحت مسمى مستشار طبي وتضع آلية لوقف إهانة وزيادة التعب على المريض الذي يحتاج لكلمة من حمامات السلام، اللاتي يخاطبن المريض بكل «عنجهية» وصوت عال، دون مراعاة لظروف هذا المريض، الذي يعاني الأمرين، المرض وسوء المعاملة.
والحديث عن الأوضاع الصحية، في جميع مستوصفات ومستشفيات البلاد، يحتاج الى انقلاب صحي، لإعادة الحياة الصحية للعاملين بالوزارة، ومن ثم لإراحة المرضى، والأمثال كثيرة، خذ عزيزي القارئ مثال المراجعين لمركز حسين مكي جمعة لأمراض السرطان، وما يعانونه من فوضى إدارية وطبية، ومثالا آخر مستشفى القلب وعيادته الخارجية، وكذلك المراكز الصحية في جميع المناطق السكنية، خاصة التي تعمل في البيوت المستأجرة، وكأننا في بلد افريقي فقير، لا يملك أن ينشئ مركزا صحيا على أحدث المستويات.
اقرأ أيضاً