حسين الشمري
يتميز بحضوره، نصوصه، وجمال روحه، عندما تجلس معه يجذبك ببياض قلبه رغم هدوئه الدائم الذي لطالما فجره شعرا بقصائده، وقوافيه تأبى ان تكون الا من طبقة المبدعين، يغيب ويأتي كالسيل، عندما يغيب نعلم ان هناك مفاجأة شعرية مدوية ستأتي قريبا، وها هو «خالد الدوسري» كما عودنا، أتى بقوة شعر، و«الواحة» تحاوره من هنا:
لماذا الغياب يا خالد؟
انا لا اغيب من أجل الغياب، بل لترتيب أوراقي، ولتعلم اني مابين نص وآخر آخذ فترة طويلة فأنا لست من محبي النشر من أجل النشر واكثر ما أريده هو التميز، فالشعراء كثر جدا جدا، لا يشار بالبنان إلا الى القليل منهم، وأتمنى ان أكون ضمن القليل.
ما هو الإبداع بنظرك؟
قال جبران خليل جبران «الإبداع هو التكلم عما يصمت الناس عنه»، وهذا أكثر ما أريده، الدخول في قلوب الناس وامساك ما تحب عقولهم، فالعاطفة في الشعر لا تكفي فالعنصر الشعري يتكامل عند مزج العاطفة بالعقل وعند مزج العنصرين بالشكل الصحيح يكون الناتج إبداعا.
ولماذا المبدعون قلة؟
لأن أكثر من هم في الساحة يكتبون الشعر بأخماص أقدامهم وبحبر ترابي تقليدي ومن يكتبون القصيدة بأيديهم قليلون ولكنهم بدأوا يتزايدون وهذا مؤشر «أخضر» للساحة الشعبية.
وكيف نمنع المستشعرين من العبث في الساحة؟
نقطع أرجلهم كي لا يكتبوا الشعر ونمنعهم من ممارساتهم «الجمبازية» المضرة بالشعر.
وهل لديك ما تقوله «للواحة»؟
«واحة الأنباء» هي من احتضنت موهبتي وانا مازلت في البداية وانا مقتنع أشد الاقتناع بأن الشعر الجميل لا يظلم في «الواحة» وانا من هنا أقدم نصا شعريا جديدا بعد غياب دام ثلاثة أشهر وأتمنى ان يحوز استحسان ورضا القراء.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )