هادي الجامع
الشاعر مبارك الحجيلان التقيناه في هذا الحوار السريع لنسأله عن رد فعله بعد وضوح الملامح الأخيره للأسماء المتأهلة لمرحلة الـ 48 شاعرا المشاركين في المراحل النهائية وعدم وجود بوادر لقبوله، كما سألناه عن رد فعله عندما وجد اسمه ضمن الـ100 شاعر المختارين من لجنة التحكيم، حوار سريع نستطلع من خلاله على رؤية مبارك الحجيلان وتوقعاته للنسخة الثانية من برنامج شاعر المليون:
هل توقعت وجود اسمك ضمن الـ 100 شاعر؟
قرأت الخبر من خلال موقع أبيات وعند دخولي لقراءته كنت في حالة ارتباك بين شعورين الاول هو امنيتي لوجود اسمي بينهم والشعور الثاني خوفي من عدم وجوده ولكن الحمدلله كان خبرا اسعدني كثيرا بغض النظر عن تأهلي للمراحل النهائية.
وماذا عن رد فعل من حولك بهذا الخبر؟
رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، رغم انه لم يكن مكتوبا مبارك الحجيلان واغلب من قرأ اسمي لم يكن متأكدا لأن الاسم نشر بـ مبارك سالم العازمي - الكويت.
هل تكتفي بوصولك لمرحلة وجودك ضمن الـ 100 شاعر؟
لم اشارك في البرنامج إلا وطموحي التأهل لآخر المراحل ولكن بلاشك ان وجود الشاعر ضمن الـ 100 انجاز رائع اذا ما جعلنا في الاعتبار اعداد الشعراء الكبيرة التي تقدمت للمشاركة حيث فاق الـ 12 الف شاعر، فاختياري ضمن أفضل 100 شاعر بمعايير أفضل برامج الشعر واكثرها متابعة لا استطيع ان أصفه إلا بوسام شعر اعلقه على صدري.
اللجنة أقصت عددا كبيرا وكان من ضمنهم أسماء معروفة إعلاميا، جاءت ردود الافعال بعضها مؤيد والآخر مستنكر، مارأيك انت؟
شخصيا اجد ان تقبل راي اللجنة شيء لابد منه بغض النظر أكان الشاعر إعلاميا أم لا، لان كل شاعر تقدم للمشاركة وجلس أمام لجنة التحكيم لم يتقدم إلا وهو مقتنع بالبرنامج وبأفراده والعاملين فيه، فعدم التأهل لا ينقص من قدر الشاعر ابدا، هناك معايير أخرى للاختيار يجب تقبلها.
كيف كانت ردود أعضاء لجنة التحكيم بعد سـماع مشاركتــك؟
كانت ردودا مثلجة للصدر من جميع اعضاء اللجنة التحكيمية أشاد بالقصيدة بدر صفوق رغم تخوفي من رد فعله ولكنه جاء جميلا جدا كما أشاد بالقصيدة سلطان العميمي بقوله ان القصيدة تحتاج لوقت أكبر لاستخراج جمالياتها كما أنصفها د.غسان برأيه الثمين لي شخصيا، وبصراحة لم اتوقع ان اجعل هذا القدر من الأثر الجميل في نفوسهم.
وما توقعاتك بالبرنامج في النسخة الثانية؟
التوقع يكون للشيء الذي نجهله ولكن شاعر المليون لا يحتاج منا الى توقع فمعالم النجاح واضحة للاعين حتى قبل البث، اهتمام وسائل الإعلام والشعراء والجمهور بجميع فئاته يؤكد استمرارية نجاحه وشغف الناس للنسخة الثانية احدى ملامح النجاح المرتقبة للبرنامج بنسخته الثانية والنسخ الأخرى أيضا.
النسخ الأخرى؟ هل ستعاود المشاركة في النسخة الثالثة؟
لن اسمح لليأس أن يثني من عزيمتي وطموحي وانتظروني في النسخة الثالثة بلاشك وبأذن الله سأكون أحد فرسان مرحلة الـ 48.
ماذا تقول للشعراء المتأهلين للمراحل النهائية؟
أبارك لهم من القلب واتمنى لهم التوفيق والسداد وأخص بالذكر الشاعر ناصر راعي العورة والشاعر سعد براك.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )