-
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تدعو مئات الشعراء لمقابلة اللجنة في محطتها الأخيرة في العاصمة الإماراتية نوفمبر المقبل
-
سلطان العميمي: تأشيرات الدخول لفريق العمل لم تصدر في الوقت المناسب
-
400 شاعر سعودي على نفقة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
-
إلغاء إدارة برنامج «شاعر المليون» لجولة جدة
-
إتـاحة الفرصة للشعراء السعوديين لمقابلة اللجنة في أبوظبي
هيثم السويط
اختتمت لجنة التحكيم في النسخة الرابعة من مسابقة شاعر المليون أول من أمس الخميس مقابلاتها للشعراء في محطتها الثالثة في العاصمة الاردنية، بعد مسيرة شعرية حافلة بالابداع والتألق والمفاجآت التي طغت على هذه المحطة، والتي شهدت إقبالا واسعا وكثافة شعرية في نصوص الشعراء الذين توافدوا من مختلف الدول العربية، لاغتنام فرصة تواجد اللجنة في هذه المحطة المهمة وحرصهم على المشاركة في أكبر وأضخم مسابقة في تاريخ الشعر النبطي والاعلام المرئي «شاعر المليون».
وعلى مدى أربعة أيام شهدت العاصمة الاردنية توافد مئات الشعراء العرب من سورية والعراق والسعودية والكويت واليمن وليبيا وفلسطين، اضافة الى شعراء الاردن الذين شاركوا بكثافة كبيرة لهذا الموسم فاقت التوقعات، كما فاقت أعداد المشاركين في النسخ الثلاث الماضية.
وبهذه المناسبة أكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة التراث، عضو لجنة التحكيم أن جولة الاردن تعتبر من الجولات المهمة في خارطة لجنة التحكيم، خاصة أنها استقطبت العديد من شعراء الدول المجاورة للاردن «سورية، السعودية، العراق» بالاضافة الى شعراء من الكويت واليمن وفلسطين وليبيا، وأشار الى أن هذه الجولة حفلت بالزخم الهائل من المشاركات الاكثر من رائعة، وكذلك الحضور النسائي القوي والمواهب الشعرية الشابة التي لفتت أنظار اللجنة، وقال العميمي: «ان جولة الاردن جولة ناجحة ومتميزة بجميع المقاييس، وكان الحضور القوي للمواهب الشعرية الشابة وكذلك المستويات القوية للتجارب النسائية من أهم وأبرز سمات هذه الجولة».
وكان أعضاء لجنة التحكيم في النسخة الرابعة من مسابقة شاعر المليون والتي تضم في عضويتها لهذه النسخة كلا من: د.غسان الحسن، سلطان العميمي وحمد السعيد، قد قابلت وعلى مدى أربعة أيام مئات الشعراء، واضطرت الى تمديد فترة المقابلات الى ساعات متأخرة من الليل لحرصها على منح الفرصة لجميع الشعراء لتحقيق حلمهم في المشاركة، كما كانت اللجنة قد مددت فترة المقابلات يوما اضافيا لاستيعاب الاعداد الهائلة من الشعراء الذين غصت بهم صالات وأروقة الفندق مكان المقابلات.
وقد حظيت محطة عمان باهتمام شعبي وإعلامي واسع، وتحول وجود لجنة التحكيم في العاصمة الاردنية الى احتفال كبير بالشعر والشعراء، وحرصت العديد من وسائل الاعلام على التواجد في موقع الحدث لرصد المشاركات وإجراء تغطيات خاصة، وأفردت العديد من الصحف ووسائل الاعلام المسموعة والمرئية مساحات واسعة لتغطية الحدث، والتركيز على أهمية وجماهيرية برنامج شاعر المليون باعتباره المبادرة الاولى والخلاقة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لخدمة جزئية مهمة من الموروث العربي أعادت من خلالها الوهج والتألق للشعر النبطي، بعد أن ظل لسنوات طويلة حكرا على أسماء وجهات اعلامية محدودة.
ومع اختتام جولة عمان تكون لجنة التحكيم قد أنهت وبنجاح كبير احدى أهم محطاتها بعد أن كانت قد أنهت في وقت سابق مقابلاتها لمئات الشعراء في محطتها الاولى في العاصمة أبوظبي ومحطتها الثانية في العاصمة الكويتية، وستعود مجددا لمقابلة الشعراء في المحطة الاخيرة في أبوظبي بداية مطلع نوفمبر المقبل.
والجدير بالذكر أن ادارة برنامج شاعر المليون كانت قد قررت إلغاء جولة لجنة التحكيم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب عدم اصدار الجهات المختصة في السعودية لتأشيرات الدخول اللازمة لطاقم العمل في الوقت المناسب.
وتقديرا للاهتمام الكبير بالمشاركة في البرنامج من قبل الشعراء السعوديين الذين لم تتح لهم الفرصة لمقابلة لجنة التحكيم، ونظرا الى أن ادارة البرنامج كانت قد أعلنت في وقت سابق عن اقامة جولة في الدول التي يصل عدد الشعراء المشاركين منها أكثر من 50 شاعرا تجيز اللجنة نصوصهم، فقد بادرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الى استضافة ما بين 300 و400 شاعر سعودي حصلوا على الاجازة الاولى من لجنة التحكيم من بين آلاف المترشحين، وذلك لاستضافتهم في «دار زايد» واتاحة الفرصة لهم لمقابلة لجنة التحكيم في المحطة الاخيرة في مدينة أبوظبي بما قد يحقق أحلامهم بدخول قائمة الـ 48، وذلك وفق التفاصيل التي ستعلنها أكاديمية الشعر لاحقا، حيث سيتم تأمين تذاكر السفر وحجوزات الفنادق لهم، وكان قد سبق لادارة المسابقة في الجولة الاولى في العاصمة أبوظبي أن استضافت عددا من شعراء الدول التي قل عدد المشاركات فيها عن خمسين مشاركة، وهي قطر واليمن والبحرين وسلطنة عمان وتونس.
يذكر أن مقابلات اللجنة وفي جميع المحطات تقتصر في هذه النسخة على الشعراء الذين تقدموا للاشتراك عن طريق البريد الالكتروني أو الفاكس في وقت سابق، والتزموا بقواعد وشروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون، والتي تنص على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتا، ومازال باب المشاركات مفتوحا أمام الشعراء لارسال قصائدهم ومشاركاتهم.
ومازال باب المشاركات مفتوحا أمام الشعراء، حيث تقبل طلبات التقدم للاشتراك في المسابقة عن طريق البريد الالكتروني: [email protected] أو عبر الفاكس رقم: 0097126212419.
برنامج شاعر المليون تدعمه وتنتجه وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعده الشاعر والاعلامي عارف عمر، وتبلغ قيمة اجمالي الجوائز في المسابقة 22 مليون درهم اماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الاول والفائز بلقب شاعر المليون والبيرق على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، اضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )