أكمل فريق تويوتا للسباقات موسمه الأول بانتصار مشرف من مركز مميز في سباق شنغهاي للتحمل 6 ساعات، الذي يمثل الجولة الأخيرة من بطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وحقق الفريق فوزه بفارق يقترب من دقيقة كاملة، الأمر الذي يعد دلالة على السرعة المذهلة التي تتمتع بها سيارة تويوتا هايبرد ts030 ونظام تويوتا هايبرد المبتكر – للسباقات.
ويعد هذا الانجاز الفوز الثالث الذي تحققه تويوتا هايبرد ts030 التي تحمل الرقم 7 لهذا العام من بين ستة سباقات فقط في بطولة العالم للتحمل.
وتمكن نظام الهايبرد، باستخدام تقنية تخزين الطاقة بالمكثف الفائق، من دفع سيارة السباق الهايبرد لتحقيق ثلاثة مراكز متميزة وأسرع أربع دورات خلال هذا الموسم، وساهم إحراز أليكس وارز ونيكولاس لابيير اكبر عدد من النقاط خلال نهاية الأسبوع في فوزهم بالمركز الثالث ضمن بطولة العالم للسائقين، على الرغم من مشاركتهم في ست جولات فقط من الجولات الثماني.
وعبر المدير الفني لفريق تويوتا للسباقات باسكال فاسيلون عن سعادته بهذا الانتصار والنجاح لهذا الموسم بشكل عام، قائلا: «قدم جميع أفراد الفريق اليوم أداء رائعا وطبقوا الإستراتيجية الصحيحة، وكانت فترات التوقف في نقاط الخدمة ممتازة وقدم أليكس ونيكولاس أداء مذهلا. وفي ختام هذا الموسم الاستثنائي، أود أن أعبر عن شكري لكل من شارك في هذا المجهود الضخم.
من المؤكد أن تحقيق ثلاثة انتصارات وثلاثة مراكز متميزة في موسمنا الأول هو إنجاز يتجاوز توقعاتنا، ولذلك فإننا راضون تماما بما حققناه».
وفي تعليق له، قال سائق تويوتا أليكس وارز، منتشيا بالفوز: «لقد كان سباقا جيدا لنا في نهاية أسبوع رائع، فابتدأنا من يوم الجمعة وكانت كل خطواتنا دقيقة وتمكنا من إظهار أقصى قدراتنا إلى درجة ضمنت لنا الفوز. لقد كان موسما رائعا بالنسبة لنا. وبرغم تعرضنا في البداية لبعض المؤثرات وتراوح أداؤنا صعودا وهبوطا، إلا أننا تحسنا بمرور الأيام مع كل خطوة كنا نخطوها، وهذا ما أتاح لنا إنهاء هذا الموسم بالفوز في هذا السباق».
وأحكمت تويوتا هايبرد قبضتها على السباق منذ بدايته، حيث استطاع لابيير تجاوز منافسيه، الذين كانوا يقودون سيارة أودي، بمعدل ثانية واحدة كل دورة. سلم لابيير عجلة القيادة بعد تحقيق فارق نصف دقيقة إلى وارز الذي حافظ على سرعة السيارة. وكان لإستراتيجية تركيب إطارات جديدة في كل نقطة خدمة أثرها الكبير في الحفاظ على سرعة تويوتا هايبرد ts030، كما أتاحت للفريق إمكانية السيطرة على السباق.
وأتم كلا السائقين عدة دورات اخرى، ليعبر وارز خط النهاية نحو الانتصار ويحقق فوزا رائعا لفريق تويوتا في أول موسم له، فقد بلغ الفارق الزمني الأخير بينه وبين أقرب منافسيه 58.57 ثانية، خلال 191 دورة، سبع نقاط خدمة، وتوقيت اسرع دورة: دقيقة واحدة و48.815 ثانية.
وبهذا الانتصار في الصين يسجل فريق تويوتا لأول مرة انتصارات متتالية في بطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 1994 ليضاف هذا الفوز إلى الانتصارات التي حققها الفريق خلال فترة مبكرة في شهر اكتوبر ضمن سباق فوجي سبيدواي في اليابان، وسباق ساو باولو بالبرازيل في شهر سبتمبر.