تحرص شركة Ooredoo الكويت، كل عام على تجديد التزامها المجتمعي في مجالات الاستدامة، تزامنا مع حلول اليوم العالمي لكوكب الأرض، مستمرة في قيادة مبادراتها الرائدة والمعروفة بفعاليتها ونتائجها الملموسة في تقليل بصمتها الكربونية وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وكجزء من جهودها المستمرة في مجال الاستدامة، قامت Ooredoo الكويت بمبادرة مهمة لتعزيز التوجه العالمي نحو استخدامات الطاقة البديلة، حيث قامت Ooredoo بالانتقال لاستخدام الكهرباء المخزنة من الشبكة، بدلا من مولدات الديزل، في تحرك حيوي تعكس التزامها القوي بتقليل بصمتها الكربونية وتبني مصادر الطاقة المتجددة قدر الإمكان، وهذه الخطوة لا تقلل فقط من الاعتماد على الوقود العادي، بل تسهم أيضا في تحقيق رؤية الاستدامة في الكويت.
علاوة على ذلك، قامت Ooredoo الكويت بتنفيذ حلول بيئية مبتكرة، منها إنشاء تشغيل أبراج الاتصالات بالاعتماد على الطاقة الشمسية، بعد تحويل أنظمتها ومصادر طاقتها من العمل بمولدات الديزل.
وهذا التحول يقلل بشكل كبير من استهلاك الوقود، واستبداله بمصادر الطاقة النظيفة لتقلل من انبعاثاتها الكربونية، وبالتالي تعزز من الاستدامة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت Ooredoo الكويت نظام توفير الطاقة الخلوي الآلي، حيث يتم تحسين استخدام الطاقة بناء على الطلب، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة خلال فترات انخفاض الاستخدام.
وهذا لا يعزز موثوقية طاقة الشبكة فحسب، بل يسهم أيضا في تقديم خدمة أكثر موثوقية للعملاء مع تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، وبالتالي التوافق مع أهداف الاستدامة. ويعد برج Ooredoo مثالا حيا على التزام الشركة بالاستدامة في مكاتبها، حيث تعتمد عدة ممارسات مبتكرة.
على سبيل المثال، يتم إيقاف الإضاءة تلقائيا عندما لا يتواجد أي شخص في المكان، ما يعكس تفاني Ooredoo الكويت في تقليل هدر الطاقة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
هذا، وصرح عيسى حيدر، مدير إدارة تخطيط الشبكات في Ooredoo الكويت، قائلا: تتبنى Ooredoo الكويت ممارسات مشاركة الموقع لتعزيز استغلال الموارد وتقليل التأثير البيئي، ما يبرز موقفها الاستباقي تجاه الاستدامة. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة مع تقليل استخدام المساحة واستهلاك الطاقة.
من جانبها، صرحت زينب الشمري، مديرة العلامة التجارية في Ooredoo الكويت، قائلة: إن اعتماد ممارسات الاستدامة ليس مهما فقط للحفاظ على البيئة، بل يتماشى أيضا مع رؤية «كويت جديدة» بحلول عام 2035.
وتسهم مبادرات Ooredoo في تحقيق هذه الرؤية، ما يؤكد دورها كمؤسسة مسؤولة ملتزمة ببناء مستقبل مستدام ومزدهر للكويت وشعبها.