أعلن الجيش الباكستاني امس أنه قتل أحد أكبر وأشهر المطلوبين الأمنيين لديه الأحد الماضي، وذلك خلال عملية تبادل لإطلاق النار مع قواته قرب ميران شاه، في شمالي وزيرستان.
وأوضح الجيش أنه قتل، أمير الله محسود، أحد مؤسسي وكبار قادة حركة طالبان باكستان، وذلك في منطقة القبائل، مشيرا إلى أنه (محسود)، مطلوب لديهم، ووضعت مكافأة مالية بقيمة 234 ألف دولار لمن يقبض عليه أو يقتله.
وكان محسود، البالغ من العمر 45 عاما، وهو أصلا من بلدة «مكين» بجنوبي وزيرستان، يعرف بلقب «مظلوميار» أو «صديق المظلومين». ولا يعرف بالضبط ما إذا كان أمير الله محسود هو الشقيق الأكبر لحكيم الله محسود، الزعيم الحالي للحركة، أو بيت الله محسود، الزعيم السابق للحركة الباكستانية التي تعرف كذلك باسم «تحريك إي طالبان».