أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية امس الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وان عملية السلام عملية شاملة لا تتجزأ.
الانسحاب الإسرائيلي ومشكلة اللاجئين
كما اكد المجلس في ختام أعمال دورته الـ 128 ان السلام الشامل في المنطقة يتحقق من خلال الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 والتوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار رقم 194 لعام 1948 ورفض أشكال التوطين.
وأيد المجلس ما جاء في خطاب الرئيس الاميركي جورج بوش من عناصر ايجابية يمكن البناء عليها بشأن الالتزام بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمطالبة بوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال والتوصل لاتفاق حول قضايا الحل النهائي بما فيها القدس واللاجئون وتحويل مبالغ الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل.
الأطراف المعنية: سورية ولبنان وفلسطين
كذلك أعرب المجلس عن تأييده لعقد مؤتمر دولي للسلام بحضور الأطراف المعنية كافة وهي سورية ولبنان وفلسطين بهدف اطلاق المفاوضات المباشرة على جميع المسارات والبناء على ما تم انجازه بهذا الشأن مع التأكيد على الدخول في عملية مفاوضات مباشرة حول مختلف قضايا الحل النهائي للصراع العربي - الاسرائيلي ضمن اطار زمني محدد لانهاء تلك المفاوضات.
وأكد المجلس على عروبة القدس ورفض كل الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التي تستهــدف تهــويد القدس ومحيطها وادانــة الحفريات التي تقــوم بها اسرائيل في أســفل المســجد الأقــصى وفـــي محيطه.
وجدد المجلس احترامه لشرعية السلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة من منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك المجلس التشريعي المنتخب وتأييده لعودة الأوضاع في قطاع غزة الى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة وعودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها لتهيئة الظروف لاطلاق الحوار الوطني وتحقيق المصالحة الفلسطينية والتأكيد على وحدة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وحذر من أن استمرار الوضع القائم في غزة سيؤثر سلبا على نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الصفحة في ملف ( pdf )