قالت مصادر رسمية عمانية ان السلطات افرجت عن جميع المعتقلين وعددهم 41 شابا على خلفية الاعتصامات التي شهدتها ولاية صحار العمانية امس بناء على امر من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذي قالت مصادر انه توجه شخصيا الى ولاية صحار.
وفي الوقت الذي اعتصم فيه اعضاء مجلس الشورى داخل مبنى المجلس قالت مصادر رسمية من القصر ان السلطان قابوس أمر بتوظيف 50 ألف عماني بشكل عاجل، واوقف العمل بمرسوم التشكيل الوزاري المحدود الذي اثار حفيظة المعتصمين والمثقفين الذين اصدروا بيانا طالبوا فيه بتغيير موسع للحكومة.
من جهتها، وفي تعليقها على احداث صحار قالت وكالة الانباء العمانية الرسمية ان مجموعة مخربة بدأت التخريب منذ فجر امس الاول وحتى امس في ولاية صحار وادت الى تعطيل حركة السير من والى ولاية صحار حيث قامت هذه المجموعة بقطع الشارع الرئيسي في الولاية ومنع المواطنين من الذهاب الى اعمالهم.
واضافت الوكالة في ثاني خبر تبثه عن الاحداث في صحار خلال يومين ان المجموعة قامت باحراق عدد من السيارات الحكومية والخاصة وناقلة نفط وتدمير عدد من الممتلكات الحكومية والخاصة بينها منزل والى صحار واحراق مركز تابع للشرطة في ولاية صحار والاعتداء على بعض اعضاء مجلس الشورى.
وواصلت الوكالة نقلا عن مصدر امني ان افراد الشرطة حاولوا احتواء الموقف منذ يوم امس غير ان هذه المجموعة قامت بمهاجمة الشرطة مما ادى الى وقوع اصابات بين افرادها وقد اضطر افراد الشرطة الى الدفاع عن انفسهم وادى ذلك الى وقوع اصابات بين هذه المجموعة.
ولم تذكر الوكالة العمانية ما اذا كانت هناك وفيات، فيما اكد مصدر طبي ان هناك حالتي وفاة احداهما لشخص يدعى عبدالله الغملاسي من ولاية صحم الملاصقة لصحار فيما لم يذكر المصدر اسم المتوفى الثاني.
واقرأ ايضاً:
تونس: الغنوشي يستقيل من رئاسة الحكومة والمبزع يعيّن الباجي السبسي خلفاً له
المنامة تؤكد استمرار الحوار مع جميع الأطياف واستقالة نواب «الوفاق» رسمياً من المجلس
وفاة نجم الدين أربكان رئيس أول حكومة تركية إسلامية
وزيرة الخارجية الفرنسية استقالت رغم تصريحها بعكس ذلك من الكويت وساركوزي يعين آلان جوبيه خلفاً لها
دمشق: ما يريده الغرب من العرب هو ثرواتهم ونفطهم بالتحديد
أمسية من الطرب الحلبي الأصيل في رام الله مهداة إلى بوعزيزي
المالكي يمهل وزراءه 100 يوم لتحسين أدائهم ويهددهم بالعزل
خاتمي يطلب الإفراج عن موسوي وكروبي
حركة حماس تزداد قوة دون أن تطلق رصاصة واحدة
«العدل والمساواة» تدخل مباشرة في مباحثات حول دارفور