سول ـ رويترز: القي القبض على احد المساعدين المقربين من رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك امس بتهمة قبول رشى من بنك انشطته معلقة حاليا في قضية يصفها محللون بأنها تشير لبداية فضائح انتخابية قد تؤدي لتعثر عملية صنع القرار.
ويرجحون ان تتبع فضيحة الفساد سلسلة من القضايا المماثلة قبل انتخابات الرئاسة التي تجري العام المقبل كما كان الحال في المراحل الاخيرة من الفترتين الرئاسيتين السابقتين مما يقيد جدول اعمال لي من اجل الاصلاح.
وقال هاهم سونج ديوك استاذ الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا «هذا يرمز لرئاسة عاجزة في كوريا. ففي العام الرابع من الرئاسة يواجهون بفضائح الرشى هذه.. يتكرر هذا دائما، انها مأساة تحديد فترة الرئاسة الكورية بفترة واحدة مدتها خمسة اعوام».
وتجري انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا في نهاية العام المقبل وتجري الانتخابات البرلمانية في ابريل المقبل. وتشير استطلاعات الرأي لمنافسة شديدة بين المحافظين الذين يحكمون البلاد وحزب كوريا الديموقراطي المعارض الرئيسي.