أعلنت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن تراجع أداء الانترنت في مزود الخدمة الخاص بالجمعية يعود إلى تعطل الكيل الرئيسي المسؤول عن ولوج معظم دول منطقة الشرق الأوسط إلى الشبكة العالمية للانترنت، وذلك بعد نحو اسبوع من ظهور هذه المشكلة.
وقال مزود خدمة الانترنت بالجمعية في بيان إن «تعطل احد كيبلات الشبكة الدوليةمابين الإسكندرية في مصر وباليرمو في إيطاليا أثر على خدمة الانترنت في معظم مناطق الشرق الأوسط ومنهاسورية».
مشــيرا إلى أن «الكــيبل المعطــل هو الرئيسي والمســؤول عن ولــوج معــظم دول منطــــقة الشرق الأوســط إلى الشبكة العالمية للانــترنت».
ويأتي بيان مزود خدمة الانترنت في الجمعية بعد نحو أسبوع من بدء المشكلة حيث يعاني متصفحو الانترنت في سورية وكثير من الدول العربية والشرق أوسطية والهند من بطء وتوقف خدمات الإنترنت.
وأضافت الجمعية أن «مزود الخدمــة في الجمعية يعمــل جاهدا لتــلافي آثــار هذه المشكــلة وتقديم الخدمة بأعــلى جودة ممكــنة خــلال هذه الفترة».
مسارات مختلفة
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات ناظم بحصاص لـموقع «سيريانيوز» في وقت سابق إن «سورية هي أقل الدول تأثرا بعطل خدمات الانترنت وذلك بسبب اعتمادها على مسارات مختلفة من الكيبلات ومصادر متعددة». وقدر نسبة العطل في خدمة الانترنت في سورية «بنسبة 10 إلى 15% فقط».
وأشار بيان مزود الخدمة في الجمعية إلى أن «خدمة الإنترنت التي نقدمها للمشتركين لم تتوقف سوى فترة وجيزة جدا».
مساعدة
وكان بحصاص قال في تصريحه لـ«سيريانيوز» إن «ما أثر على خدمات الانترنت في سورية هو تزويدنا للجمعية العلمــية السورية بخطوط تغذية كمساعدة لها لأن خدمــاتها انقطعت كاملة إضافة إلى ازدياد الضغط على الشبكة الدولية».
ويشير خبراء إلى أن تدارك العطل في الكيبلات قد يكون بحاجة إلى أسبوع آخر على الأقل.
صفحة شؤون سورية في ملف ( pdf )