Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأحد
2006/10/22
المصدر : الانباء
بري والرئاسة: تردد أن الرئيس بري اقترح في السعودية رئيساً مقبلاً للجمهورية يتمتع بمواصفات قادرة على اعادة التقاط البلد وجمع الفرقاء واعادة التواصل فيما بينهم، وهو ما يعني ان يحظى بشخصية مرنة وفي الوقت نفسه قادرة على ان توحي بالثقة للجميع، وذكر الرئيس بري اسم النائب جان عبيد في معرض اقتراحه حول الأسماء، وتضيف المعلومات ان المسؤولين السعوديين أبدوا تقديرهم لهذا الاسم ولكنهم اضافوا اليه اسم النائب السابق نسيب لحود من منطقة جبل لبنان.
سلاح الحزب: عمل الرئيس بري خلال لقاءاته مع معظم الأفرقاء والأطراف السياسيين، على سحب موضوع «نزع سلاح حزب الله» من التداول، بغية قيامه شخصيا بحل هذا الموضوع مع أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله، على أمل معاودة لقاءات الحوار وفق منطلقات جديدة وأجواء هادئة بعيدة عن التشنجات.
توازنات: نقل عن أوساط حزب الله قولها: «هناك قوى سياسية تملك حضورا في الشارع مثل ميشال عون وسليمان فرنجية اكبر بما لا يقاس من آخرين في الحكومة خاصة من «مسيحيي الأكثرية».
لم يعد جائزا تجاوز هؤلاء وبالتالي فإن أي لقاء بين حزب الله وتيار المستقبل في أي مستوى من المستويات لن يكون على حسابهم، حقهم ان يطالبونا وان يخافوا من اي محاولة لإعادة انتاج «الحلف الرباعي» بصيغة جديدة، وفي المقابل، فإن واجبنا ان نطمئنهم خاصة ان اصطفافات سياسية جديدة حصلت في البلد استطاعت ان تخلق مساحات متنوعة طائفيا ومذهبيا وسياسيا، بحيث لم يعد هناك من طائفة واحدة متمحورة في اتجاه واحد، وبالتالي يمكن بالمزيد من الوعي ادارة الانقسام السياسي بما لا يضر بالمصلحة الوطنية العامة».
رد السنيورة: الرئيس السنيورة رد على تصريحات للنائب محمد رعد بقوله: «هل نحن الآن دولة مستعمرة؟ هل كل يوم علينا اصدار شهادات في الوطنية؟ لنتق الله في هذه الحكومة التي وقفت وعملت الذي لا يعمل من اجل انهاء الحرب ولا يجوز ان يأتي أحد ويتهمها» واضاف: «اليوم سمعت انني لا أتجرأ على اتخاذ قرار.. اعتقد ان هؤلاء الأشخاص لو فكروا مرتين لما قالوا هذا الكلام».
وكان النائب محمد رعد اتهم السنيورة بأنه «أعجز من ان يذهب الى دمشق بدون أمر عمليات من الخارج، وهو لا يملك قراره في هذه المسألة» وقال ان «هدف العدوان الاسرائيلي الأخير كان انهاء المقاومة ونزع سلاح حزب الله، وهذا هو هدف الأكثرية».
دور المملكة: نوه الرئيس نجيب ميقاتي خلال لقاء مع أبناء الجالية اللبنانية في مقر اقامته بمكة المكرمة «بمتانة العلاقات السعودية ـ اللبنانية وتميزها بالصدق والتجانس والتقارب» وثمن «مواقف السعودية ماضيا وحاضرا في المساهمة في ارساء الوفاق الوطني اللبناني ومنها رعايتها مؤتمر الطائف، ودعمها الدائم وغير المشروط للبنان في كل الأزمات والمحطات»، وأكد «ان المملكة تلعب دور صمام الأمان على الساحات العربية والاسلامية والدولية بفضل اعتدالها وحكمة قادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» وقال انه «لمس لدى المسؤولين السعوديين حرصا على لبنان الواحد بجميع ابنائه وليس لبنان الطوائف المنقسم على نفسه، كمثل حرص كل لبناني مخلص لوطنه، كما لمست لديهم محبة كبيرة لرئيس المجلس النيابي نيبه بري وتقديرا لدوره الوفاقي».
يتبع...
اقرأ أيضاً