Note: English translation is not 100% accurate
كلب تفتيش يؤخِّر جلسة الطاغية
الجمعة
2006/12/8
المصدر : الانباء
أكد وزير الصحة في حكومة اقليم كردستان زريان عثمان انه عالج مصابين بالأسلحة الكيميائية بعد تدمير قراهم وذلك قبل ان تؤجل المحكمة الجنائية العراقية العليا محاكمة الطاغية صدام حسين وستة من مساعديه السابقين المتهمين بقضية عمليات الأنفال ضد الاكراد العراقيين التي قتلت 180 الفا منهم واحرقت مئات القرى عامي 1987 و 1988 الى الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقد تأخرت جلسة الامس التاسعة والعشرون عن الانعقاد بسبب توقف كلب مختص بالكشف عن المتفجرات عند سيارة تحتوي على «شيء مريب» الأمر الذي وضع المنطقة الخضراء المحمية اميركيا وعراقيا وسط بغداد والتي تجري في احد مقراتها المحاكمة، في حالة انذار أمني وهو ما أخر وصول المحامين، لكنه بعد رفع الانذار استمعت المحكمة الى شاهدين طبيبين.
وقال الشاهد الاول في جلسة الامس وهو وزير الصحة في حكومة كردستان الطبيب زريان عثمان ان الطائرات العراقية قصفت قرى منطقة باليسان والاخرى المحيطة بها في الرابع من ابريل عام 1987 بالأسلحة الكيميائية واكد انه شاهد حوالي 30 شخصا بينهم نساء واطفال وقد اصيبوا بحروق في جلودهم واحمرار بأعينهم وقسم منهم كانوا يتقيأون دما، واوضح انه أصيب أيضا ببعض الحروق، لكنه لم يستطع تقديم علاج لهم لعدم وجود أدوية في المستوصف الذي يعمل فيه وانما اوصاهم فقط بتغيير ملابسهم.
واضاف انه في اليوم التالي بدأت القوات البرية بالهجوم على القرى فهربت مجاميع من سكانها الى الجبال القريبة فيما استسلمت مجاميع اخرى للقوات المتقدمة.
وبعد يومين انسحبت القوات اثر تدميرها واحراقها لجميع قرى المنطقة.
وقد اعترض وزير دفاع صدام سلطان هاشم على شهادة الطبيب قائلا ان القضية التي يحاكم عليها المتهمون تتعلق بأحداث عام 1988 وليس بوقائع لعام 1987 كما اشار الشاهد.
اقرأ أيضاً